نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 476
منه » ؟ فقلت فما هو ؟ [1] قال « اللَّه أكبر من أن يوصف » . بيان : حددته بالتشديد من التحديد أي جعلت له حدا محدودا وذلك لأنه جعله في مقابلة الأشياء ووضعه في حد والأشياء في حد آخر ووازن بينهما مع أنه محيط بكل شيء لا يخرج عن [2] معيته وقيوميته شيء كما أشار إليه بقوله عليه السّلام وكان ثم شيء يعني مع ملاحظة ذاته الواسعة وإحاطته بكل شيء ومعيته للكل لم يبق شيء تنسبه إليه بالأكبرية بل كل شيء هالك عند وجهه الكريم وكل وجود وكمال وجود مضمحل في مرتبة ذاته ووجوده القديم . 388 - 10 الكافي ، 1 / 118 / 10 / 1 علي عن العبيدي عن يونس عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السّلام عن سبحان اللَّه فقال « أنفة لله » . بيان : يعني تنزيه لذاته الأحدية عن كل ما لا يليق بجنابة يقال أنف من الشيء إذا استنكف عنه وكرهه وشرف نفسه عنه وسبحان مصدر منصوب بفعل مضمر . 389 - 11 الكافي ، 1 / 118 / 11 / 1 أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسني عن ابن أسباط عن سليمان مولى طربال [3] عن هشام الجواليقي قال : سألت أبا
[1] في الكافي المطبوع وما هو ولكن في نسخة المخطوط " م " و " خ " فما هو ، كما في المتن . [2] من ، ف . [3] قوله : عن سليمان مولى طربال وفي بعض النسخ سليم مولى طربال وفي ( قر ) و ( ق ) من ( جخ ) سليمان مولى طربال وفي ( ق ) سليم مولى طربال كوفي وقوله تنزيه وفي بعض النسخ تنزيهه أي معنى سبحان الله والمقصود به تنزيه الله سبحانه قوله اجماع الألسن عليه بالوحدانية أي معنى الواحد في أسمائه وصفاته سبحانه ما أجمع عليه الألسن من وحدانيته وتفرده بالخالقية والألوهية كقوله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله . رفيع - ( رحمه الله ) . وطربال بالكسر كل بناء عال واسم رجل وطرابيل الشام صوامعها " الهدايا " . " ض . ع " .
476
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 476