الغايات التي هي الأفعال دون المبادئ التي تكون انفعالات وهذا من قصور العلم وضيق الصدر وعدم سعة التعقل حيث لم يدركوا مقامات الوجود ومواطنه ومعارجه ومنازله وأحواله في كل موطن ومقام فوقعوا في مثل هذا التعطيل الخالي عن التحصيل وبالجملة العوالم متطابقة فما وجد من الصفات الكمالية في الأدنى يكون في الأعلى على وجه أرفع وأشرف وأبسط قال فافهم هذا التحقيق واغتنم فإنه عزيز جدا 380 - 2 الكافي ، 1 / 114 / 3 / 1 بهذا الإسناد عن الحسن بن راشد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام قال : سئل عن معنى اللَّه فقال « استولى على ما دق وجل » .
بيان :
لما كان اللَّه اسما للذات الأحدية القيومية فسر بما يختص به الذات وهو استيلاؤها على الدقيق والجليل .
381 - 3 الكافي ، 1 / 115 / 4 / 1 علي بن محمد عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن العباس بن هلال قال : سألت الرضا عليه السّلام عن قول اللَّه تعالى « اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ [1] » فقال هاد لأهل السماء وهاد لأهل الأرض » [2] .
382 - 4 الكافي ، 1 / 115 / 4 / 1 وفي رواية البرقي : « هادي من في السماء وهادي من في الأرض » .
بيان :
في بعض النسخ هدى بدل هادي في المواضع الأربعة .

[1] النور / 35 .
[2] فقال هاد لأهل السماء والأرض . كذا في الكافي المخطوط " خ " .

470