نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 410
بيان : يعني أن يصفوه على ما هو عليه من العظمة 328 - 4 الكافي ، 1 / 102 / 6 / 1 سهل عن محمد بن عيسى عن إبراهيم عن محمد بن حكيم قال : كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام إلى أبي إن اللَّه أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه وكفوا عما سوى ذلك » . 329 - 5 الكافي ، 1 / 102 / 7 / 1 عنه عن السندي بن الربيع عن ابن أبي عمير عن حفص أخي مرازم عن المفضل قال : سألت أبا الحسن عليه السّلام عن شيء من الصفة قال لا تجاوز ما في القرآن » . 330 - 6 الكافي ، 1 / 102 / 8 / 1 عنه عن محمد بن علي القاساني قال : كتبت إليه أن من قبلنا قد اختلفوا في التوحيد قال فكتب سبحان من لا يحد ولا يوصف - ليس كمثله شيء وهو السميع البصير » . 331 - 7 الكافي ، 1 / 100 / 2 / 1 النيسابوريان عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي حمزة قال : قال لي علي بن الحسين عليه السّلام « يا أبا حمزة إن اللَّه لا يوصف [1] بالمحدودية [2] عظم ربنا عن الصفة
[1] قوله : " إن الله لا يوصف بمحدودية " أي بانتهاء الحقيقة والعينية بالعوارض والصفات العرضية العقلية أو الحسية " عظم ربنا عن الصفة " أي كل خارج عارض لاحق بالحقيقة ولعل نفي وصفه بالمحدودية إشارة إلى نفي دخوله في الحواس والقوى وكونه محاطا بما يعرض مدركاتها . وقوله " وكيف يوصف بمحدودية من لا يحد " استدلال عقلي على نفي اداركه بالحواس واتصافه بعوارض المدرك بها لأن ما يستحيل عليه الاتصاف بشيء كيف يتصف به في المدارك وكيف يكون حصول الموصوف به إدراكا لما يمتنع اتصافه به وقوله ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير تمسك بالمستند السمعي من كتابه العزيز . رفيع - ( رحمه الله ) [2] بمحدودية ، الكافي المطبوع .
410
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 410