responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 403

إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)


وفي توحيد الصدوق رحمه اللَّه بإسناده عن يعقوب بن جعفر الجعفري عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السّلام قال : « إن اللَّه تعالى لم يزل بلا زمان ولا مكان - وهو الآن كما كان لا يخلو منه مكان ولا يشتغل [1] به مكان ولا يحل في مكان ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه احتجب بغير حجاب محجوب واستتر بغير ستر مستور لا إله إلا هو الكبير المتعال » .
قوله حجاب محجوب وستر مستور إنما هو على الإضافة دون التوصيف أي الحجاب الذي يكون للمحجوب والستر الذي يكون للمستور وللمتكلفين فيه كلمات أخر بعيدة وبإسناده عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام لأي علة عرج اللَّه بنبيه إلى السماء ومنها إلى سدرة المنتهى ومنها إلى حجب النور - وخاطبه وناجاه هناك واللَّه لا يوصف بمكان فقال عليه السّلام « إن اللَّه لا يوصف بمكان ولا يجري عليه زمان ولكنه عز وجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته - ويكرمهم بمشاهدته ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه وليس ذلك على ما يقوله المشبهون سبحانه وتعالى عما يشركون » انتهى كلامه عليه السّلام .
ولعل ما يقوله المشبهون أنه تعالى إنما عرج به ليقرب منه فيخاطبه على قرب ولم يدروا أن قربه من كل مكان سواء .
324 - 4 الكافي ، 1 / 126 / 4 / 1 علي بن محمد عن سهل عن محمد بن عيسى محمد بن جعفر الكوفي [2] عن محمد الكوفي عن محمد بن عيسى قال : كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليه السّلام جعلني اللَّه فداك



[1] ولا يشغل به مكان ، ج . ق .
[2] الظاهر إن الصحيح محمد بن جعفر بن محمد الكوفي ومحمد الثاني في السند هو جد محمد الأول ، لا شيخ روايته يشهد عليه ما في الكافي المخطوط " خ " وفي المخطوط " م " لم يذكر جده ففي السند محمدان فقط : الأول محمد بن جعفر والثاني محمد بن عيسى " ض . ع " .

403

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست