responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 357


الموصلي عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : جاء حبر من الأحبار إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال يا أمير المؤمنين متى كان ربك فقال له ثكلتك أمك متى لم يكن حتى يقال متى كان كان ربي قيل القبل [1] بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ولا غاية ولا منتهى لغايته انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية فقال « يا أمير المؤمنين فنبي أنت فقال ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم » .
277 - 6 الكافي ، 1 / 90 / 5 / 1 وروى : أنه سئل عليه السّلام أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا فقال عليه السّلام « أين سؤال عن مكان وكان اللَّه ولا مكان » .
بيان :
الحبر بالكسر والفتح واحد أحبار اليهود أي علماؤهم وبالكسر أفصح ثكلتك فقدتك من عبيد محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم قال الصدوق في توحيده يعني بذلك عبد طاعة لا غير ذلك .
278 - 7 الكافي ، 1 / 90 / 6 / 1 علي بن محمد عن سهل عن عمرو بن عثمان عن محمد بن يحيى عن محمد بن سماعة عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « قال رأس الجالوت لليهود إن المسلمين يزعمون أن عليا من أجدل الناس وأعلمهم



[1] قوله : " كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ، هذا الكلام يجري فيه الوجهان المذكوران ( * ) أي هو قبل كل ما هو قبل شيء ولا قبل بالنسبة إليه وبعد كل ما هو بعد كل شيء ولا شيء بعده أو هو قبل الموصوف بالقبلية والبعدية بذاته أي الزمان وبعده بلا زمان لأنه مبدء كل شيء وغاية له ولا غاية له حيث يتعالى عن الدخول تحت الزمان بذاته وصفاته وإذ لا امتداد فلا طرف له وما لا ينتهى إليه أو حيث لا يجري التغير في ذاته وصفاته فلا نهاية لوجوده ولا ما ينتهي إليه وجوده . انقطعت الغاية عنده فإنه لا امتداد حيث هو ، فضلا عن طرفه فهو منتهى كل غاية أي ينتهي وجودات الغايات إليه . وقوله : " إنما أنا عبد من عبيد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " أي خادم مطيع من جملة خدمه ومطيعيه وتبعه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . رفيع - ( رحمه الله ) . * إشارة إلى ما سيجيء ذيل حديث 278

357

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست