responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 344


بيان :
الظاهر أن المراد بأبي الحسن الهادي عليه السّلام لأن الشيخ الطوسي رحمه اللَّه ذكر الفتح في رجاله ويحتمل الرضا عليه السّلام لأنه قد يروي عنه أيضا [1] .
267 - 2 الكافي ، 1 / 86 / 2 / 1 علي بن محمد عن سهل عن طاهر بن حاتم [2] في حال استقامته أنه كتب إلى الرجل ما الذي لا يجتزئ في معرفة الخالق بدونه - فكتب إليه لم يزل عالما وسامعا وبصيرا وهو الفعال لما يريد وسئل أبو جعفر عليه السّلام عن الذي لا يجتزئ بدون ذلك من معرفة الخالق فقال ليس كمثله شيء ولا يشبهه شيء لم يزل عالما سميعا بصيرا » .
بيان :
إنما قال في حال استقامته لأنه كان مستقيما ثم تغير وأظهر القول بالغلو ولعل المراد بالرجل الرضا [3] عليه السّلام لأنه عد من رجاله والاجتزاء الاكتفاء وفي توحيد الصدوق كتب إلى الطيب يعني أبا الحسن عليه السّلام وليس فيه وسئل وما بعده والظاهر أنه رواية أخرى لطاهر أو الكليني مرفوعة وليس من تمام المكاتبة .



[1] في بحث المتعة عن ( يب ) روى الفتح هذا عن ( ضا ) ( عليه السلام ) وقد نقل روايته عن ( دي ) ( عليه السلام ) هذا ما ذكره القهبائي في ذيل ترجمته ص 13 ج 5 من مجمع الرجال وأورد عن ( غض ) إن الرجل مجهول والاسناد إليه مدخول " ض . ع " .
[2] قوله : " طاهر بن حاتم . . . " ذكر مشايخنا في كتب الرجال أن طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني أخو فارس كان مستقيما ثم تغير وأظهر القول الغلو وهو من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) . وقد روى ابن بابويه في كتاب التوحيد باسناده عن طاهر بن حاتم بن ماهويه قال : كتبت إلى الطيب يعني أبا الحسن ( عليه السلام ) ما الذي لا يجزي في معرفة الخالق بدونه فكتب " ليس كمثله شيء لم يزل سميعا وعليما وبصيرا وهو الفعال لما يريد " . وقوله سئل أبو جعفر ( عليه السلام ) يحتمل أن يكون من تتمة مكاتبة طاهر بن حاتم ويحتمل أن يكون حديثا مستأنفا مرسلا وقوله " ليس كمثله شيء " أي لا مشابه له في الصفات والأحوال والإضافات والأفعال . رفيع - ( رحمه الله ) .
[3] الكاظم ( عليه السلام ) ، ج ، ق .

344

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست