responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 304


248 - 2 الكافي ، 8 / 167 / 186 / 1 [1] العدة عن سهل عن بكر بن صالح عن ابن سنان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام قال : « الحكمة ضالة المؤمن فحيثما وجد أحدكم ضالته فليأخذها » .
بيان :
يعني لا يأنف من أخذها عمن هو دونه في العلم فربما يوجد عند الأدنى ما لا يوجد عند الأعلى وفي التعبير عن الحكمة بالضالة إشارة إلى أنها مركوزة في فطرة المؤمن فإذا جهلها فكأنها ضلت عنه 249 - 3 الفقيه ، 4 / 406 / 5879 [2] السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليه السّلام قال قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : كلمتان غريبتان احتملوهما كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها وكلمة سفه من حكيم ( حليم ) فاغفروها » .
250 - 4 الكافي ، 1 / 50 / 14 / 1 الحسين بن الحسن عن محمد بن زكريا الغلابي [3] عن ابن عائشة البصري رفعه أن أمير المؤمنين عليه السّلام قال في بعض خطبه : « أيها الناس اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه - ولا بحكيم من رضي [4] بثناء الجاهل عليه الناس أبناء ما يحسنون وقدر كل



[1] رقم 186 .
[2] رقم 5879
[3] هو مولى لبني غلاب بالغين المعجمة والباء المنقطة تحتها نقطة واللام مخففة انظر ص 211 ج 5 مجمع الرجال . " ض . ع " .
[4] قوله : " لا بحكيم من رضى . . . " لأن الحكيم عارف بأسباب الأشياء ومسبباتها ويعرف أن التخالف وعدم التناسب يوجب التنافر في الطبائع وأن الجاهل لا يميل إلا إلى مشاكله ولا يثني إلا على الجاهل أو من يعتقد جهله ومناسبته أو من يستهزء باعتقاده أو كمن يريد أن يخدعه والحكيم لا يرضى بشيء من ذلك فالحكمة لا تجامع الرضا بثناء الجاهل والعقل لا يجامع الانزعاج من قول الزور وبالرضا يعلم انتفاء العقل . ( 5 ) قوله : " قدر كل امرئ ما يحسن " أي مرتبته في العز والشرف ما يعلمه وبظهور مراتبهم في العلم يظهر مراتبهم في العز والشرف " فتكلموا في العلم " أي فتحدثوا به أو تباحثوا فيه " يتبين " أي يتضح أقداركم . رفيع - ( رحمه الله ) .

304

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست