responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 263

إسم الكتاب : الوافي ( عدد الصفحات : 667)


الرجال قال قلت جعلت فداك أما الرئاسة فقد عرفتها وأما أن أطأ أعقاب الرجال فما ثلثا ( نلت خ . ل ) ما في يدي إلا مما وطأت [1] أعقاب الرجال فقال ليس حيث تذهب إياك أن تنصب رجلا دون الحجة فتصدقه في كل ما قال ويحتمل تخصيص الوليجة بالوليجة في الدين أي لا تعتمدوا في دينكم إلا على اللَّه ولا تأخذوه إلا من اللَّه من جهة الرسول وأوصيائه عليه السّلام وهذا أوفق بالاستثناء كما أن التعميم أوفق بذكر السبب والنسب والقرابة فإن قيل فما وجه ذكر السبب والنسب والقرابة على تقدير تخصيص الوليجة بالوليجة في الدين ؟ .
قلنا [2] معناه حينئذ لا تقتدوا في دينكم بآبائكم وأقربائكم ولا تكونوا كالذين قالوا « إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُقْتَدُونَ [3] » أو لا تداهنوا في الدين لمسرة أقربائكم .
وحاصل الحديث النهي عن الاعتماد في علوم الدين على غير أهل البيت عليه السّلام 204 - 27 التهذيب ، 6 / 294 / 27 / 1 [4] محمد بن أحمد عن السياري عن ابن أسباط قال : قلت له يحدث الأمر من أمري لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه قال فقال « ائت فقيه البلد إذا كان ذلك فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه » .
بيان :
وذلك لأنهم كانوا متعصبين على مخالفة الشيعة حتى قال قائلهم إن من السنة التختم باليمين وإنما نتختم باليسار مخالفة للشيعة وإن من السنة تربيع القبور وإنما نسنمها [5] مخالفة للشيعة إلى غير ذلك كما يتبين لمن تتبع كتبهم وآرائهم .



[1] وطئ العقب كناية عن الاتباع في النعال وتصديق المقال واكتفى في تفسيره بأحدهما لاستلزامه الآخر غالبا . منه - ( رحمه الله ) .
[2] قلنا نعم ، ك .
[3] سورة الزخرف / آية 23 .
[4] رقم 820 .
[5] سنمت القبر تسنيما إذا رفعته عن الأرض . مجمع البحرين .

263

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست