نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 249
وقوله حتى إذا ارتوى ناظر إلى الأول وقوله أكثر إلى الثاني ثم قطع أي جزم لبس الشبهات إما بفتح اللام بمعنى الاختلاط وأصله اختلاط الظلام وإما بالضم بمعنى الإلباس وفي بعض النسخ المشتبهات في مثل غزل العنكبوت في عجزه عن التخلص عنها كالذباب الواقع فيه وفي وهنه وعدم ابتنائه على أصل ثابت ثم جسر أي اجترأ . والعشوة مثلثة العين الظلمة والأمر الملتبس والخبط الضرب على غير استواء يقال خبط الرجل إذا طرح نفسه حيث كان ولا يتوقى شيئا ولا يعض في العلم بضرس قاطع كناية عن قصور حظه في باب العلم تشبيها للعلم بالطعام لأنه غذاء الروح ولكلال قوته النظرية بضرس غير قاطع للغذاء وذرته الريح وأذرته تذروه وتذريه إذا سفته وأطارته وإذراؤه للروايات تصفحها وقراءتها وسردها ودرسها مع عدم فهمها والملئ بالهمزة الثقة الغنى أي ليس له من العلم والثقة قدر ما يمكنه أن يصدر عنه انحلال ما ورد عليه من الإشكالات والشبهات فرط سبق وتقدم وزاد في نهج البلاغة : إلى اللَّه أشكو من معشر يعيشون جهالا ويموتون ضلالا ليس فيهم سلعة أبور من الكتاب إذا تلي حق تلاوته ولا أنفق سلعة وأغلى ثمنا من الكتاب إذا حرف عن مواضعه ولا عندهم أنكر من المعروف ولا أعرف من المنكر » . 186 - 9 الكافي ، 1 / 56 / 8 / 1 علي عن أبيه والنيسابوريان رفعه عن أبي جعفر وأبي عبد اللَّه عليه السّلام قالا : كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار » . 187 - 10 الكافي ، 1 / 56 / 12 / 1 العدة عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن عمر بن أبان الكلبي عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار » .
249
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 249