responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 246


الْعِجْلَ [1] » . وإنما أشرب قلبه حبها لاعتقادها الراسخ بها الحاصل له من تزيين الشيطان إياها لديه آنا فآنا وتسويل نفسه الإمارة لها عنده يوما فيوما وبهذا تتميز البدعة عن المعاصي الأخر فإن ما لم يعتقد شرعيته منها فليس ببدعة .
184 - 7 الكافي ، 1 / 54 / 5 / 1 محمد عن ابن عيسى عن السراد عن ابن وهب قال سمعت أبا عبد اللَّه عليه السّلام يقول : « قال رسول اللَّه صلّى الله عليه وآله وسلّم : إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه ينطق بإلهام من اللَّه ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا أولي الأبصار وتوكلوا على اللَّه » .
بيان :
الذب الطرد والدفع يعبر عن الضعفاء أي يكون لسانا لهم معبرا عنهم ما يدفع تلك البدعة قوله فاعتبروا يحتمل أن يكون من كلام الصادق عليه السّلام 185 - 8 الكافي ، 1 / 54 / 6 / 1 محمد عن بعض أصحابه وعلي عن الاثنين عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام وعلي عن أبيه عن السراد رفعه عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى اللَّه تعالى لرجلين رجل وكله اللَّه تعالى إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل مشعوف بكلام بدعة قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به ضال عن هدى من كان قبله مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته حمال خطايا غيره رهن بخطيئته ورجل قمش جهلا في جهال الناس غان [2] بأغباش الفتنة قد سماه أشباه الناس عالما ولم يغن فيه



[1] سورة البقرة / 93 .
[2] " غان " بالغين المعجمة والنون المنونة بالكسر بعد الألف وأما " عان " من عنى بالكسر عنا : أي تعب فمن التصحيفات . م . ح . ق . في نهج البلاغة " غاد " بالمعجمة والدال المهملة أخيرا وفسر ب‌ " الساعي " ( عهد ) ك .

246

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست