responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 116


ومبصره من أبصره إذا جعله ذا بصيرة .
من النور أي نور البصيرة العلمية أو أول المخلوقات الذي خلقه اللَّه من نوره وذلك التأييد بكمال إشراقه عليها .
كيف أي صفته المستقرة فيه .
ولم أي سبب وجوده .
وحيث أي جهته وسمته أو مرتبته ومقامه .
مجراه مسلكه أمستقيم أم معوج وإلى سمت المطلوب أو معدول عنه .
وموصولة ومفصولة ما يصل إليه وما يفصل عنه .
مستدركا لما فات أي مستدركا لما فرط في جنب اللَّه بالتوبة والتلافي .
على ما هو آت من الموت والبعث وما بعدهما قبل أن يرد ذلك عليه .
يعرف ما هو فيه أي حقيقة هذه النشأة .
ولأي شيء أي العلة التي بها هبط إلى هذا المنزل الأدنى .
ومن أين يأتيه أي من أي مرتبة وعالم يأتي هو هذا العالم الذي هو فيه اليوم أو من أين يأتيه ما يأتيه .
وإلى ما هو صائر وإلى أي مقام ومصير سيرجع من هذا العالم أشار بذلك إلى العلم بأحوال المبدأ والمعاد وما بينهما والنظر إليها حق النظر والاعتبار بها حق الاعتبار على طبق ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام حيث قال : « رحم اللَّه امرء أعد لنفسه واستعد لرمسه وعلم من أين وفي أين وإلى أين » ؟
والرمس القبر 27 - 27 الكافي ، 1 / 25 / 24 / 1 علي بن محمد عن سهل عن إسماعيل بن مهران عن بعض رجاله عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال : « العقل دليل المؤمن » [1] .



[1] قال في الهدايا : أي العقل المؤيد من عند الله هادي المؤمن . . . ثم قال : قال برهان الفضلاء : يعني هاديه إلى الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال السيد السند أمير حسن القائني رحمه الله : يعني لا إيمان لمن لم يعرف الإمام الحق " ض . ع " .

116

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست