قال المجلسي : " الحديث مجهول . قوله : أو يؤدي الجزية ، لعل هذا في أوائل زمانه وإلا فالظاهر من الأخبار أنه لا يقبل منهم إلا الايمان ، أو القتل . قوله : " ويشد على وسطه الهميان " الهميان بالكسر : التكة والمنطقة ، وكيس النفقة والظاهر أن المراد به أنه يعطيهم النفقة ليخرجوا من الأمصار ، ويكون زادهم في الطريق ، وقيل هو كناية عن الزنار [1] " [2] .
[1] الزنار : ما على وسط المجوسي والنصراني ، وفي التهذيب : ما يلبسه الذمي ، يشده على وسطه . لسان العرب 4 : 330 . [2] مرآة العقول 26 : 159 ح 288 .