responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 313


بيوتكم ، قال : وأخرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مخنثا ، وأخرج عمر مخنثا . " [1] .
2 - وفيه : " أخبرنا عبد الرزاق عن معمر ، عن أيوب ، عن عكرمة ، قال : أمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) برجل من المخنثين ، فأخرج من المدينة . " [2] .
3 - أبو داود : " حدثنا هارون بن عبد الله ومحمد بن العلاء ، أن أبا أسامة أخبرهم ، عن مفضل بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن أبي يسار القرشي ، عن أبي هاشم ، عن أبي هريرة ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أتي بمخنث قد خضب يديه ورجليه بالحناء ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ما بال هذا ؟ فقيل يا رسول الله ، يتشبه بالنساء ، فأمر فنفي إلى النقيع [3] ، فقالوا يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ألا نقتله ؟ فقال : " إني نهيت عن قتل المصلين " [4] .
4 - وفيه : " حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا وكيع ، عن هشام - يعني بن عروة ، عن أبيه ، عن زينب بنت أم سلمة ، عن أم سلمة ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) دخل عليها وعندها مخنث وهو يقول لعبد الله أخيها أن يفتح الله الطائف غدا دليتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أخرجوهم من بيوتكم . " [5] .



[1] مصنف عبد الرزاق 11 : 242 ح 20434 - السنن الكبرى 8 : 224 - مسلم 4 : 11 / كتاب السلام - مجمع الزوائد 6 : 273 .
[2] مصنف عبد الرزاق 11 : 243 ح 20435 - السنن الكبرى 8 : 224 .
[3] نقيع : موضع قرب المدينة كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد حماه لخيله ، وله هناك مسجد يقال له مقمل وهو من ديار مزينة ، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا . معجم البلدان 5 : 301 - مراصد الاطلاع 3 : 1387 .
[4] سنن أبي داود 4 : 282 ح 4928 - السنن الكبرى 8 : 224 - التاج الجامع للأصول 3 : 33 - العقد الفريد 6 : 105 - الدر المنثور 5 : 43 - الأغاني 3 : 30 .
[5] أبو داود 4 : 283 ح 4929 - ابن ماجة 2 : 872 ب 38 ح 2614 - المعجم الكبير 9 : 12 ح 8297 رواه بطريق آخر - السنن الكبرى 8 : 224 - مجمع الزوائد 8 : 103 .

313

نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست