responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 307


والآخر مانع فقالا لرجل ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسمع : إذا افتتحتم الطائف إن شاء الله فعليك بابنة غيلان الثقفية فإنها شموع نجلاء مبتلة هيفاء شنباء ، إذا جلست تثنت ، وإذا تكلمت غنت ، تقبل بأربع وتدبر بثمان ، بين رجليها مثل القدح ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أريكما من أولي الإربة من الرجال ، فأمر بهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فغرب بهما إلى مكان يقال له : العرايا [1] وكانا يتسوقان في كل جمعة . " [2] .
ورماه المجلسي بالجهالة فقال : " مجهول " [3] .
أقول : وذلك ب‌ ( جعفر بن محمد الأشعري ) ، حيث لم يتعرضوا له بمدح ولا ذم [4] وقد وقع في اسناد عدة من الروايات تبلغ مائة وعشرة موارد [5] . وهو من مشايخ إبراهيم بن هاشم . وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ولم تستثن روايته من رجاله .
وقد جعل الوحيد البهبهاني ، هذا دليلا على ارتضائه وحسن حاله ، بل مشعرا بوثاقته [6] .
ورده البعض : بأن اعتماد ابن الوليد أو غيره من الأعلام المتقدمين فضلا عن المتأخرين على رواية شخص والحكم بصحتها لا يكشف عن وثاقة الراوي أو حسنه ، وذلك لاحتمال أن الحاكم بالصحة يعتمد على أصالة العدالة ، ويرى حجية



[1] اسم حصن بالمدينة / مرآة العقول 20 : 351 . ولم نعثر عليه في سائر الموسوعات الجغرافية .
[2] الكافي 5 : 523 ح 3 .
[3] مرآة العقول 20 : 351 .
[4] جامع الرواة 1 : 157 .
[5] أنظر : معجم رجال الحديث 4 : 98 .
[6] معجم رجال الحديث 4 : 100 .

307

نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست