أن يعرف ضررها إما بحبسها أو بنقلها عن الجيران أو غير ذلك . . . " [1] . 3 - ابن تيمية [2] : " في امرأة قوادة تجمع الرجال والنساء وقد ضربت وحبست ، ثم عادت تفعل ذلك وقد لحق الجيران الضرر بها فهل لولي الأمر نقلها من بينهم أم لا ؟
[1] كشف القناع عن متن الاقناع 6 : 127 . [2] هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القسم بن تيمية الحراني الحنبلي ، صاحب البدع والفتاوى والعقائد المعروفة الذي حكم الفقهاء بضلالته وبفساد عقيدته فحبسه عامل مصر وكان عاقبة أمره أنه توفي في محبس مراكش سنة 728 ه " الكنى والألقاب 1 : 236 " وقد اختلف فيه : فعن السبكي : أن أفكاره لا تلائم عقيدة جمهور المسلمين وأحدث في أصول العقائد ونقض من دعائم الإسلام : الأركان والمعاقد بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة مظهرا أنه داع إلى الحق ، فخرج عن الاتباع إلى الابتداع وشذ عن جماعة المسلمين . طبقات الشافعية 10 : 186 . وعن الحصني الدمشقي : " أنه زنديق ، وإن معتقد عقائده مهدور الدم والمال . " الدرر الكامنة 1 : 154 - دفع شبهة من شبه وتمرد : 216 . وعن ابن حجر الهيثمي : " أنه عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله . " الفتاوى الحديثية : 86 . وعن الذهبي : " أنه ازدرى الأبرار ، ومعظم أتباعه العقيد المربوط ، الخفيف العقل ، أو العامي الكذاب ، البليد الذهن أو القوي المكر . " . تكملة السيف الصيقل : 190 - الغدير 5 : 155 . وعن النبهاني : " فقد ثبت وتحقق وظهر ظهور الشمس في رائعة النهار أن علماء المذاهب الأربعة قد اتفقوا على رد بدع ابن تيمية . . . كما طعنوا بكمال عقله ، فضلا عن شدة تشنيعهم عليه في خطئه الفاحش في تلك المسائل التي شذ بها في الدين وخالف إجماع المسلمين ، لا سيما فيما يتعلق بسيد المرسلين . " وقالوا فيه غير ذلك . الملل والنحل للسبحاني 4 : 54 .