responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 39


منتهيا حتى يصيبك قارعة لا بقيا بعدها ، فإذا أتاك كتابي هذا فسر إلى الشام ، لإفسادك من قبلك ، وأنك لا تألوهم خبالا ، فسير سعيد الأشتر ومن كان وثب مع الأشتر وهم : زيد وصعصعة ابنا صوحان وعائذ بن حملة الطهوي - من بني تميم - وكميل بن زياد النخعي ، وجندب بن زهير الأزدي ، والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، ويزيد بن المكفف النخعي ، وثابت بن قيس بن المنقع النخعي ، وأصعر - أصغر - بن الحارث الحارثي فخرج المسيرون من قراء أهل الكوفة ، فاجتمعوا بدمشق ، نزلوا مع عمرو بن زرارة . . . ثم إنه جرى بين معاوية وبين الأشتر قول حتى تغالظا فحبسه معاوية . . . ( ثم بعد اخراجهم من الحبس ) بلغ معاوية أن قوما من أهل دمشق يجالسون الأشتر وأصحابه . فكتب إلى عثمان .
إنك بعثت إلي قوما أفسدوا مصرهم وأنغلوه ، ولا آمن أن يفسدوا طاعة من قبلي ، ويعلموهم ما لا يحسنونه حتى تعود سلامتهم غائلة واستقامتهم اعوجاجا ، فكتب إلى معاوية ، يأمره أن يسيرهم إلى حمص ، ففعل . وكان واليها عبد الرحمن ابن خالد بن الوليد بن المغيرة ، ويقال : إن عثمان كتب في ردهم إلى الكوفة ، فضج منهم سعيد ثانية ، فكتب في تسييرهم إلى حمص ، فنزلوا الساحل " [1] .
5 - نفي عامر بن عبد قيس التميمي :
قال ابن حجر : " روى ابن المبارك في الزهد ، من طريق بلال بن سعد ، أن عامر ابن قيس وشي به إلى عثمان ، فأمر أن ينفى إلى الشام على قتب ، فأنزله معاوية الخضراء ، وبعث إليه بجارية ، وأمرها أن تعلمه ما حاله ؟ فكان يقوم الليل كله ويخرج من السحر فلا يعود إلا بعد العتمة ، ولا يتناول من طعام معاوية شيئا .
كان يجئ معه بكسر ، فيجعلها في ماء فيأكلها ، ويشرب من ذلك الماء ، فكتب



[1] الأنساب 5 : 39 - الغدير 9 : 31 .

39

نام کتاب : النفي والتغريب نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست