المال . . . " [1] . 4 - محمد علي المالكي : " والمحارب كما في خليل وأقرب المسالك : قاطع الطريق لمنع سلوك ، أو أخذ مال محترم ولو لم يبلغ نصابا ، والبضع أحرى على وجه يتعذر معه الغوث . . . " [2] . تفسير آية الحرابة : قوله تعالى : * ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض . . . ) * [3] . إن محاربة الله ورسوله ، بمعنى محاربة المسلمين ، جعل محاربتهم محاربة الله ورسوله تعظيما للفعل . وأصل الحرب : السلب : فاطلاقه على المجرد للسلاح لإخافة الناس لعله باعتبار سلب الأمان منهم أو سلب المال منهم أو سلب النفس منهم ، وبهذا الاعتبار يدخل قاطع الطريق والمكابر على المال أو البضع في المحارب . والفساد : ضد الصلاح ، وكل ما يخرج عن وضعه الذي يكون به صالحا نافعا ، يقال : إنه فسد ، والمراد بالافساد في الأرض إخافة السبيل والقتل والجراح وسلب الأموال . قال الإمام الطوسي : " المحارب عندنا هو الذي أشهر السلاح وأخاف السبيل سواء كان في المصر أو خارج المصر ، فإن اللص المحارب في المصر وغير المصر سواء .