والتحرير والايضاح ، والمقتصر وبه قال الصدوق . أدلة التفسير الثاني : واستدل له بوجوه : 1 - الشهرة كما عن العلامة في التحرير . 2 - رواية زرارة " وهما اللذان قد أملكا " . 3 - رواية محمد بن قيس الذي لم يحصن يجلد مائة ولا ينفى . 4 - أصل براءة الذمة مما زاد على الجلد حتى يثبت الدليل . 5 - رواية علي بن جعفر . 6 - مرسلة الدعائم . لكن قصور سند الثاني ، وتضمن الأول لنفي البكرة مع أنهم لا يقولون به يمتنع العمل بهما . أضف إلى ضعف دلالة رواية زرارة - وهو الدليل الثاني هنا - لاحتمال كون التعريف من غير الإمام ، ولا جابر لهذه القوادح عدا الشهرة عن العلامة في التحرير ، وهي غير معلومة ، ومعارضة بدعوى جماعة الشهرة على خلافها . وقد تردد بعض في تفسير البكر ، كالفاضل المقداد في التنقيح ، والصيمري في شرح الشرائع . حيث اكتفيا بنقل التفسيرين . ولكن يتقوى التفسير الثاني بمقتضى الشبهة الدارئة ، والاجماع المدعى عن ابن زهرة ورجوع الشيخ في كتابيه عن التفسير الأول وأصالة براءة الذمة من التغريب إلا أن يثبت بدليل قطعي . وفي المقام نكتفي بنقل بعض الآراء من الطرفين .