responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 60


المتعددة بما هي مختلفة لا يمكن ان يكون كل منهما مؤثرا في واحد فإنه لا بد من الربط الخاص بين العلة والمعلول ولا يكون الواحد بما هو واحد مرتبطا بالاثنين بما هما اثنان ولذلك أيضا لا يصدر من الواحد الا الواحد فلا بد من المصير إلى أن الشرط في الحقيقة واحد وهو المشترك بين الشرطين بعد البناء على رفع اليد عن المفهوم وبقاء الشرط في كل منهما على حاله وان كان بناء العرف والأذهان العامية على تعدد الشرط وتأثير كل شرط بعنوانه الخاص فافهم .
واما رفع اليد عن المفهوم في خصوص أحد الشرطين وبقاء الأخر على مفهومه فلا وجه لان يصار اليه الا بدليل آخر الا ان يكون ما أبقى على المفهوم أظهر فتدبر جيدا . انتهى كلامه رفع مقامه .
تنبيه ان رواية عبد الله بن سنان الواردة في سماع الأذان قد رواها الشيخ في التهذيب هكذا . قال : سألته عن التقصير قال : إذا كنت في الموضع الذي تسمع الأذان فأتم وإذا كنت في الموضع الذي لا تسمع الأذان فقصر . وإذا قدمت من سفر فمثل ذلك . وفي الاستبصار اقتصر بنقل الذيل فقط وزاد الكاف في لفظة ( سفر ) وقد نقل بعضهم كلتا الروايتين . فوقع الخلاف في أنهما روايتان أو رواية واحدة . وبناء على الوحدة أيضا هل الصادر هو ما في التهذيب أو ما في الاستبصار .
وان ما في التهذيب هو المنقول بالمعنى وقد أضاف المفهوم في رواية التهذيب كما قيل . والحق كونهما رواية واحدة وان المجموع هو من ألفاظ الرواية . وقد نقل الشيخ الرواية في كتابيه بسند واحد الا ان نظره في كل واحد منهما غير ما هو في الأخر . ففي التهذيب كان نظر الشيخ تطبيق فتاوى المفيد في كتابه المقنعة على الروايات لان التهذيب هو شرح كتاب أستاذه المفيد . واما في الاستبصار نقلها في باب كان عنوانه الرجوع عن السفر فقد ذكر فيه مورد حاجته وهو ذيل الرواية في المقام . إذ نظر الشيخ في الاستبصار ذكر ما يتعلق بالأحاديث المختلفة مفردا على طريق الاختصار وصرف العناية إلى وجه الجمع بينها . ونقل في الوسائل الرواية بتمامها من التهذيب كما هو الظاهر . وزاد فيها لفظة الكاف في كلمة ( سفر ) وقد

60

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست