responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 48


الروايات فهي تشهد على ما ذكرنا مثل ما رواه إسحاق بن عمار قال : سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الذين يكرون الدواب يختلفون كل الأيام أ عليهم التقصير إذا كانوا في سفر ؟ قال : نعم [1] وروايته الأخرى عنه عليه السلام أيضا قال :
سألته عن المكارين الذين يكرون الدواب وقلت : يختلفون كل أيام كلما جائهم شيء اختلفوا . فقال : عليهم التقصير إذا سافروا [2] . فان الظاهر من الروايتين ان المراد من الاختلاف فيهما هو التردد إلى ما دون المسافة الشرعية ومن البعيد حملهما على أن المفروض وجوب القصر بعد إقامة عشرة فصاعدا .
ثم المراد من قوله عليه السلام لأنه عملهم حيث علل وجوب الإتمام على المكاري والكرى والراعي والاشتقان هو اشتغالهم وعملهم بالفعل ولا يكفى مجرد التسمية . فمن يطلق عليه اسم المكاري وكانت له دواب يستعملها في عمل المكاراة وأيضا له خدمة وغلمان يختلفون في تلك العملية من دون ان يلازمهم هو بنفسه ولا يخرج معهم في سفرهم فلو اتفق انه سافر معهم للحج أو للزيارة يجب عليه عندئذ القصر وان كان يطلق عليه اسم المكاري في العرف كما تدل على ما ذكرنا رواية محمد بن جزك السابقة عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال : كتبت إلى أبى الحسن الثالث عليه السلام ان لي جمالا وان لي قوام عليها ولست اخرج فيها إلا في طريق مكة لرغبتي في الحج أو في الندرة إلى بعض المواضع فما يجب علىّ إذا أنا خرجت معهم ان اعمل أ يجب علىّ التقصير في الصلاة والصيام في السفر أو التمام . فوقع عليه السلام إذا كنت لا تلزمها ولا تخرج معها في كل سفر الا إلى مكة فعليك تقصير وإفطار [3] كما أن من لم يصدق في حقه اسم المكاري أو غيره من العناوين المنصوصة كمن له مزرعة فيسافر كل يوم أو أكثر الأيام إلى بلد ليبيع أجناسه من الخضروات والفواكه والحبوب وكان سفره بالغا حد المسافة الشرعية فيجب عليه الإتمام وان لم يصدق عليه عنوان المكاري أو غيره من العناوين المنصوصة .



[1] ب 12 / 2 و 3
[2] ب 12 / 2 و 3
[3] ب 12 / 4

48

نام کتاب : النجم الزاهر في صلاة المسافر نویسنده : السيد أبو الحسن الموسوي ( مولانا ) التبريزي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست