إسم الكتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة ( عدد الصفحات : 607)
من الابتدائية حتى مستوى الكلية . و كان حصيلة تدريسه في الكلية كتابين كان لهما دور مهم في تطوير الدراسات الحوزوية ( مرحلة السطح ) و هما المنطق و أصول الفقه ، الذي اشتهر الأول ب " منطق المظفر " ، و الثاني ب " اصول الفقه للمظفر " . و له تأليفات كلامية و فلسفية أخرى ، مثل : 1 - السقيفة 2 - عقائد الإمامية ( الشيعة ) 3 - فلسفة ابن سينا ، في ترجمته و نقض بعض آرائه . [1] 75 - المفيد الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي ( 336 - 413 ) قال عند تلميذه النجاشي : " فضله أشهر من أن يوصف في الفقه و الكلام والرواية و العلم " . و قال عنه تلميذه الآخر الشيخ الطوسي : " . . . من أجلة متكلمي الإمامية انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه في العلم ، و كان مقدما في صناعة الكلام ، و كان فقيها متقدما فيه ، حسن الخاطر ، دقيق الفطنة ، حاضر الجواب . . . " . و قال عنه ابن كثير - كما في اللؤلؤة - : . . . بارع في الكلام و الجدل و الفقه ، و كان يناظر كل عقيدة بالجلالة و العظمة في الدولة البويهية ، و كان كثير الصدقات ، عظيم الخشوع ، و كثير الصلاة و الصوم ، خشن اللباس ، و كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد . . . " . كذا أطرى عليه كل من ترجم له من الشيعة و غيرهم ، وكيفلا يستحق ذلك ، و له الأيادي العظيمة على الفقه و الكلام ، فهو الذي أحكم قواعد الاجتهاد بعد القديمين : ابن أبي عقيل العماني ، وابن الجنيد . و أول من دون الأصول في رسالة مستقلة ، و لعله أول من ألف في الفقه المقارن حيث كتب كتابه الإعلام فيما اتفقت عليه الإمامية و أجمع العلماء على خلافه . و تربى على يديه أساطين الفقه و الكلام ، أمثال السيد المرتضى و الشيخ الطوسي ، و غيرهم . و أما تصانيفه فقد أنهيت إلى حوالي