موطنه فبقي سنة ، ثم هاجر إلى النجف ثانية فحضر درس الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء حوالي سنتين ، ثم عزم على زيارة الإمام الرضا عليه السلام في مشهد ، و في طريقة إلى مشهد فاز بلقاء أستاذه النراقي في كاشان ، فطلب منه الإقامة عنده ، فبقي ثلاث سنوات لا يمل أحدهما الآخر ، و بعد زيارته للإمام عليه السلام مر في رجوعه بإصفهان فالتقى حجة الإسلام السيد محمد باقر الشفتي ، فأصرعلى بقائه هناك ، لكنه امتنع واتجه نحو موطنه " دزفول " فأقام فيها خمس سنوات ( 1244 - 1249 ) ثم اتجه نحو النجف أيام رئاسة الشيخ علي بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، و الشيخ حسن صاحب الجواهر ، فتردد على كاشف الغطاء شهورا ، ثم انتقلت إليه الرئاسة العامة بعد صاحب الجواهر . له مؤلفات كثيرة ، منها : 1 - الطهارة : و هو : شرح مزجي لقسم من الشرائع و قسم من الإرشاد ، و هو كتاب كبير . 2 - الصلاة : و هو متقطع غير متصل ، و فيه سقط كثير . 3 - المكاسب : و هو من أهم كتب الشيخ فيالفقه ، يمتاز بقوة الاستدلال و الاستيعاب في موضوعه ، و لم يسبق له مثيل في الفقه المعاملي . 4 - الرسائل : و هو ثاني كتاب له من حيث الأهمية ، إذ هو مجموعة رسائل أصولية في القطع ، و الظن ، و الأصول العملية - : البراءة و الاشتغال ، و الاستصحاب - والتعادل والتراجيح ، و قد تجلت فيه قدرته وابتكاراته الأصولية . وهذان الكتابان لازالا يشكلان المحور الأساسي للأبحاث الفقهية و الأصولية على المستوى الدراسي العالي في الحوازت العلمية ، و شذ من لم يعلق عليهما من مشاهير العلماء . 5 - الزكاة 6 - الخمس 7 - الصوم 8 - النكاح 9 - الوصايا 10 - القضاء والشهادات ومجموعة رسائل فقهية و أصولية اخرى . وهذه الكتب كلها قيد التحقيق والطبع . [1]
[1] راجع على سبيل المثال : أعيان الشيعة 10 : 117 .