نام کتاب : المهذب البارع نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 23
مع الأسف كلما تفحصنا في كتب الدواوين والتراجم والمعاجم لم نجد لهذه القصيدة عينا ولا أثرا ، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا . وورد في كتاب نامه دانشوران : للشيخ علي بن محمد الطائي قصيدة حيث قال : شيخ علي بن محمد طائي است ، كه خود از آن پيش كه سعادت صحبت أو دريابد قصيدة اي در مديحت أستاذ بنظم آورده به جانب حله روانه كرد ، ودر مجلس إفادت وحلقهء إفاضت ابن فهد إنشاد كرد [1] . وقال العلامة السيد نور الله الشوشتري بعد عد تلامذته ، ومن جملتهم : شيخ زين الدين علي بن محمد الطائي بأن له قصيدة حيث قال : وشيخ زين الدين علي مذكور را قصيدة اي است كه قبل از نيل ملازمت جناب شيخ در إظهار شوق وعزم به صحبت فائض البركة كه أو گفته ، وقصيده اين است : معاقرة الأوطان ذل وباطل * ولا سيما إن قارنتها الغوايل فلا تسكنن دار الهوان ولا تكن * إلى العجز ميالا فما ساد مائل فما العز إلا حيث أنت موقر * وما الفضل إلا حيث ما أنت فاضل وما الأهل إلا من رأى لك مثل ما * تراه وإلا فالمودة عاطل إذا كنت لا تنفي عن النفس ضيمها * فأنت لعمري القاصر المتطاول إذا ما رضيت الذل في غير منزل * فأنت الذي عن ذروة العز نازل يعز على ذي الفضل أن يستفزه * إلى حيث مدفو الدنية جاهل يرد عليه القول والقول قوله * وينكر منه فضله المتكامل أرى زمنا ما كان في الكون مثله * ولا حدثت عنه القرون الأوائل ألا إن هذا الدهر لم سيم عنده * من الناس إلا جافل العقل ذاهل أخي شد سرج العزم من فوق سايج * يفوق الصبا عدوا على الشد كامل وخل بلادا من وراك لمن ترى * بسفك الدما في أشهر الصوم كافل