وقريب منه ما في مجموعة ورام [1] . 8 - وقال الصادق عليه السّلام الغيبة حرام على كلّ مسلم وإنّها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب [2] . 9 - جامع الأخبار : سعيد بن جبير عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم انّه قال : يؤتى بأحد يوم القيامة فيوقف بين يدي اللَّه عزّ وجلّ ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيه فيقول إلهي ليس هذا كتابي فإنّي لا أرى فيه طاعتي فيقال له : إنّ ربّك لا يضلّ ولا ينسى ، ذهب عملك باغتياب الناس ، ثمّ يؤتى بآخر ويدفع إليه كتابه فيرى فيه طاعات كثيرة فيقول : إلهي ما هذا كتابي فإنّي ما عملت هذه الطاعات ، فيقال له : إنّ فلانا اغتابك فدفعت حسناته إليك [3] . 10 - كشف الريبة : رواية عبد اللَّه بن سليمان النوفلي الطويلة عن الصادق عليه السّلام وفيها عن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : أدنى الكفر أن يسمع الرجل عن أخيه الكلمة فيحفظها عليه يريد أن يفضحه بها أولئك لا خلاق لهم . وحدّثني أبي عن آبائه عن علي - صلوات اللَّه عليهم - أنّه قال : من قال في مؤمن ما رأت عيناه وسمعت أذناه ممّا يشينه ويهدم مروءته فهو من الذين قال اللَّه عزّ وجلّ : * ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) * [4] . [5] 11 - كشف الريبة ومجموعة ورام : قال النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : هل تدرون ما الغيبة ؟ قالوا : اللَّه ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أرأيت إن كان في أخي ما
[1] كشف الريبة : ص 11 ، ومجموعة ورّام : الجزء 1 ، باب الغيبة ، ص 116 . [2] كشف الريبة : ص 9 ، في الترهيب من الغيبة . [3] جامع الأخبار : فصل 109 . [4] النور / 19 . [5] كشف الريبة : ص 94 .