responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 25

إسم الكتاب : المقتصر من شرح المختصر ( عدد الصفحات : 508)


< فهرس الموضوعات > المراد من العترة والذرية < / فهرس الموضوعات > عَظِيمٍ » [1] .
وعترة الرجل أولاده وأولاد أولاده ، نص عليه أهل اللغة ، كثعلب وابن الأعرابي ، قاله الشيخ في المسائل الحائرية . وقال العلامة : العترة الأقرب إليه نسبا .
والطاهرين الموصوفون بالطهارة ، وهي النزاهة والقدس [2] ، والمراد عصمتهم صلى اللَّه عليهم من الكدورات الإنسية ، كالحقد وأنواع المعاصي ، قال اللَّه تعالى : « إِنَّما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً » [3] .
والذرية : القرابة . والقصم : فصل المستطيل ، ومثله القطع والكسر . والفصم بالفاء لفصل المستدير ، يقال : قصم ظهره ، وقصم عروته ، والعروة الوثقى لانفصام لها .
والملحدين جمع ملحد وهو الظالم ، وألحد الرجل في دين اللَّه ، أي : حاد عنه وعدل .
والإرغام : إلصاق الأنف بالتراب ، وهو كناية عن المبالغة في إهانتهم وإذلالهم ، وذلك لأنه أشرف موضع في الجسد هو الوجه ، وأشرف موضع منه الأنف ، فإذا ألصق بأوضع الأشياء [4] وهو ما يوطأ بالاقدام ، كان غاية الإذلال والإهانة .
والجاحد : المنكر ، والجحود الإنكار مع العلم ، يقال : جحد حقه .
قال : طاب ثراه أما بعد فإني مورد لك في هذا المختصر خلاصة المذهب



[1] سورة القلم : 4 .
[2] في « س » : التدنس .
[3] سورة الأحزاب : 33 .
[4] في « ق » : الاسباء .

25

نام کتاب : المقتصر من شرح المختصر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست