responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 414


عبادتهم ومنها أنه لا يستقر له نية وعزم على عمل خاص لان تكراره دليل على عدم بقائهما ومنها قد تقدم عدم القصد ومنها قد يكون العمل في مثل الصلاة والوضوء فتدخل في الفعل الكثير أو الماحي للصورة أو الداخل في كلام الآدميين في الصلاة وإن كان ذكرا أو قرآنا لتوجه النهى عنه وهو دال على الفساد ومنها انه كثيرا يصدر عنه حركات في الصلاة تمحو صورة العبادة ومنها انه كثيرا ينجر إلى التجري إلى المعاصي بتأخير الفرائض عن أوقاتها لطول الاشتغال بمقدماتها كالوضوء والغسل أو الشك في أوقاتها ومنها أنه ينجر كثيرا بترك الواجبات بطول الاشتغال ومنها انه كثيرا يفعل الحرام من جهة الإسراف بالماء ومنها انه كثير يفعل الحرام لكثرة لعبة بالماء حتى لا يرضى الحمامي ولما كان عبادة في الفرضين ويكون منهيا فيكون موجبا للفساد ومنها أنه يوجب تمريض البدن من جهة كثرة مباشرة المياه بل يوجب قتل نفسه كما اتفق في مدرسة العراق لبعض من كان مبتلى به وقد ذكرت قصة طويلة في كتابنا خزائن النبوية كشكول ثلاثة مجلدات ومنها أنه يعبد الشيطان أو شرّكه أقلا ومنها انه بالاشتغال بالوسواس يحرم عن الإخلاص في العبودية ومنها أنه يحرم عن الحضور والخضوع والتدبر في القرآن والأذكار إلى غير ذلك من المصائب ولقد شاهدنا عدة منهم أعاذنا اللَّه مما كانوا يصنعون فأي مصيبة أعظم من قتل نفسه وعليه لا اعتبار بعلم الوسواسي في الطهارة والنجاسة اما بالنسبة إلى غيره فهو واضح لأنه شبيه المجنون لا اعتبار بقوله فان الشارع لم يعتبره في حق نفسه فكيف يكون معتبرا في حق غيره مع انصراف الشهادة أو اعتبار قول صاحب اليد عنه واما بالقياس إلى نفسه يكون مثل قطع القطاع أو الحاصل من المقدمات العقلية أو الحاصل من القياس فيمكن صرف الواقع إلى غير دائرة علمه أو يكون عنوان الوسواس أيضا من العناوين الثانوية عند طروها على الفعل كالحرج والضرر يقيّد الواقع في غيرهما أو يكون من قبيل العناوين الاضطرارية فإن المكلف مع علمه بشرب النجس وحرمة الميتة يجب عليه أن يشرب ويأكل أو يكون من سنخ عناوين التقية فمع العلم المكلف بان

414

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست