responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 119


والمجاز أو النقل أو الاشتراك اللفظي فيكون مشتركا معنويا لثبوت علائم الحقيقة فما عن الجواهر قده من التزام بالأول تارة وبالثالث أخرى مما لا وجه له والآيات والاخبار تبقي على ظهورها في المعنى اللغوية وكيف كان وفي الشرع بناء على ثبوت الحقيقة الشرعية كما قد حررته في كتبي الأصولية نحو نهاية المأمول في شرح كفاية الأصول وهو المجلدين كل جلد يسوى صلاة الجواهر وتحف الأصول وهو المجلدين وحاشية على الكفاية وحاشية على أستادنا النائيني بعنوان المحاكمات المطبوع في قم المحروسة باسم التقريرات اسم للحالة النورانية والروحانية الحاصلة من الطهر عن الخبث تارة والحدث أخرى كما عن المفيد قده وهي قسم من النظافة والنزاهة للنفس فقط فلا وجه للاشتراك اللفظي كما عن المشهور الذي تبعه الجواهر قدس الله أسرارهم أو مختصة بالطهارة الحدثية كما عن المشهور وتبعهم الاستنادنا النائيني قده فما عن الجواهر من نسبة كونها أسماء للأسباب إلى المشهور مما لا وجه له وكيف كان فإنها اسم لتلك الحالة النورانية وانها من ذوات التشكيك فلكل مرتبة لها سبب خاص من الغسل الواجب والمندوب والوضوء الواجب والمندوب والتيمم كذلك إلى آخر مرتبة ضعيفة تحصل من إزالة القذارة عن الثوب والبدن بدون الالتزام بالحقيقة والمجاز أو الاشتراك اللفظي أو النقل سواء أثرت الأسباب في استباحة العبادات بنحو من التأثير أم لم يؤثر سواء احتاج إلى قصد القربة أم لا فلها مصاديق ومراتب شتى قد يوجد أشدها وأقواها فيؤثر السبب فيه وقد يوجد ولا يؤثر كما انه قد يوجد ويحتاج إلى قصد القربة وقد يوجد ولا يحتاج إليها الحاصل ان لكل مرتبة أسباب خاصة منوطة بها ولا غير فلا جرم فأثر كل مرتبة موقوف على وجود أسبابها المقررة لها فالتعريف بناء عليه جامع ومانع بلا ورود طرد وعكس عليه أبدا كما في سائر التعاريف التي في المقام مع انه لا وجه لما نوقض عليها من عدم الاطراد تارة وعدم الانعكاس أخرى لأن غالبها لم يكن بما الحقيقة بل كان بما الشارحة لما في أذهانهم العالية

119

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست