responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 473


مسئلة 24 - يحرم وضع القرآن على العين النجسة كما انه يجب رفعها عنه إذا وضعت عليه وإن كانت يابسة إذا الوضع يكون حدوثا وبقاء مهانة له وتوهينا له وخلاف تعظيمه وإكرامه الواجب على المكلفين ولو لم يستلزم فضلا عن لزومه ولذلك قلنا إعطائه بيد الكافر حرام والأخذ منه واجب فالمسئلتان المتحدتان في الملاك في الحكم حدوثا وبقاء غاية الأمر ان الأولى من النجاسة العينية ذو الإدراك وضعا والثانية منها لكنه غير ذو الإدراك وضعا كما لا يخفى .
مسئلة 25 - فاعلم ان في الجسد الشريف من المعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم أجمعين فيه أقوال ثلاثة قيل بأنه تبلى بعد المدة كسائر الأجساد وتصير رمادا وأي فائدة مترتبة على إبقائه على ما هو عليه تحت الأرض دنيوية أو أخروية لأرواحهم الشريفة أو لغيرها فلا يتصور الفائدة وعليه الرواية وقيل بأنه يبقى طريا في اللحد إلى يوم البعث وعليه الرواية وقيل بأنه يبقى طريا فيه إلى ثلاثة أيام ثم بعده يرفع إلى السماء وهذا هو المشهور والمنصور لقوة رواياته إذا عرفت ذلك فالمراد من التربة الحسينية عليها آلاف التحية والثناء تارة هو طينه بناء على القول الأول وأخرى ما يلازم الجسد الشريف وينضم به وثالثة يكون المراد هو قبره الشريف بما هو قبر عند العرف ورابعة ما يكون حرما له عند العرف وخامسة ما هو حرم له شرعا الذي هو موضوع الحكم في الصلاة للمسافر عنده الذي هو التخييريين القصر والإتمام ولا خفاء في ان الاخبار في وجوب احترامها وتعظيمها وتكريمها وحرمة إهانتها ومهانتها لكثيرة وشواهد صحتها أيضا ما صدر منها من الخوارق الآيات والكرامات الواضحة ولذا ان فاضل المقداد ( قده ) في التنقيح ادعى تواتر الاخبار فيه وهو كما قال ( قده ) وقد تعرضناها في رسالة كنز المخفي في هوية زيارة العاشوراء وهي كتاب كريم لم يسبقني إليها أحد مشتمل على مقدمة فيها اثنى عشر نورا وعلى اثنين وأربعين مقصد وخاتمه وتذنيب المطبوعة في عاصمة طهران صانها الله عن الحدثان كما انه عليه سيرة

473

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست