responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 469


وجوب تطهيره بين الشريف منه كمسجد الحرمين والكوفة وغيره وبين كون المسجد عاما كمساجد الجمعة وأمثالها أو خاصا كمساجد المحلة لأنه مترتب على الطبيعة الساري على نحو عموم الأفرادي واما مساجد الدور وهي المكان الذي أعده للصلاة في داره فلا يلحقه الحكم وان أطلق عليه المسجد فتوى ونصا بل إجماعا بقسميه عليه والاخبار في عدم كونه مسجدا مستفيضة منها صحيحة على بن جعفر عن أخيه عليهما السلام عن رجل كان له مسجد في بيوته أو داره هل يصلح له أن يجعله كنيفا قال عليه السّلام لا بأس به ومنها صحيحة بزنطي وهي مطابق القاعدة لعدم جعله مسجدا ولعدم إخراجه عن ملكه وذلك واضح إلى النهاية مضافا إلى الأصل .
مسألة 19 - إذا كان المسجد نجسا ومن شاهده لا يتمكن عن الإزالة ( فحينئذ ) هل يجب أعلام الغير الذي كان جاهلا بها ويتمكن منها مع العلم إذا لم يتمكن المشاهد العالم من الإزالة أم لا وجهان بل قولان الظاهر من المشهور العدم لأنه من باب إرشاد الجاهل في الشبهات الموضوعية والمشهور على عدم وجوبه فلا أقل من الشك فيرجع إلى البراءة ولا ينقض عجبي ممن توهم وجوب الأعلام من باب المقدمة لوجوب الإزالة فكيف يجب الإزالة وعلى من تجب حتى يوجب مقدماتها ليس الكلام في ان الوجوب بنحو المباشرة أو التسبيب فإنهما بعد فرض أصل الوجوب ( فحينئذ ) ينبغي البحث في المقام وجعله من صغريات ان ظاهر الأمر يقتضي أن يكون بالمباشرة أو أعم منها ومن التسبيب لكن الفرض انه لم يتوجه إليه خطاب من جهة عدم القدرة فلعمري ان التكلم فيها أجنبي عن أصل المسئلة وان المستند ما ذكرنا ولا غير والعجب انه أورد على الماتن بأنه إذا توقف التطهير على بذل المال قد ذهب إلى وجوبه وفي المقام حكم بالعدم غفلة من ان القياس مع الفارق إذ في المسئلة له قدرة على الإزالة دون المقام الذي أعلن أم لم يعلن ليس له قدرة على الإزالة فالاعلان كيف يكون مقدمة وهل هي مقدمة للإزالة بنفسه والفرض انها غير مقدورة له أو مقدمة للغير والفرض عدم توجه التكليف به وأعجب من الكل انه جعله من البديهيات حيث قاس المقام بالنيابة وعدم لزوم المباشرة

469

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست