responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 272


كذلك كما ان ما دل على ان الغائط نجس أو الدم كذلك لا فرق فيها بين الكل والجزء وبين المبان فلا إشكال في نجاستها مثل نجاسة الكل مضافا إلى النصوص التي وردت في القطع قال الصادق عليه السّلام ما أخذت الحبالة وقطعت منه فهو ميتة وقول الباقر ما أخذت الحبال فقطعت منه يدا ورجلا فذروه فإنه ميتة واخبار ذلك فوق الاستفاضة فراجع مضافا إلى دعوى الإجماعات في خصوصها أيضا عن جماعة نعم ان ما ذكرنا من النجاسة عدا ما لا تحله الحياة منها كالصوف والشعر والوبر والعظم والقرن والمنقار والظفر والمخلب والريش والظلف والسن وأمثال ذلك كلها ممّا لا تحله الحياة فتكون حالها كالأشياء الملقاة عليها فإنها بنفس الإلقاء عليها لا تكون نجسة وعلى فرض النجاسة تكون بالعرض لا بالذات فيطهر بالغسل كما في بعض اخبار الصوف ومع ذلك يدل على الطهارة الإجماع بقسميه عليه بل المنقول منه متكاثرة كما يدل عليه الاخبار المستفيضة بل فوقها نحو رواية الحلبي لا بأس بالصلاة فيما كان من صوف الميتة ان الصوف ليس فيه روح ورواية قتيبة إلى قوله إنّا نلبس طيالسة البربرية وصوفها ميت قال ليس في الصوف روح ألا ترى أنه يجز وهو يباع وهو حيّ إلى غير ذلك نحو مرسلة الفقيه التي تقدمت حيث استثنى من الميتة عشرة أشياء ورواية صفوان وخبر الحريز ورواية زرارة ورواية الفتح وخبر محمّد بن جمهور إلى غير ذلك وفي رواية حريز في ذيله وكل شيء يفصل من الشاة والدابة فهو ذكي وان أخذته منه بعد أن يموت فاغسله وصل فيه وفي رواية صفوان كل ذلك لا يكون ميتا إلى غير ذلك من التعليلات الواردة فيها يدلنا ان كلما لا تحله الحياة لا يكون نجسة وعليه لا ضير في عدم ورود بعضها في متن الحديث ان ما ذكرنا هو من باب التمثيل فالمدار على عم حلول الحياة فيه ذكر في متنها أم لا ومثل ما ذكرنا البيضة إذا اكتست القشر الأعلى ومن المعلوم انها لا تحله الحياة وان استحلّ فيها لكن ما دام في داخل الحيوان لا تحله بلا كلام بل إجماعا بقسميه عليه كما يدل عليه مضافا بما قدمنا سابقا من الأدلة رواية غياث عن الصادق عليه السلام في بيضة خرجت من است دجاجة ميتة فقال عليه السلام ان كانت

272

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست