responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 183


مع الواسطة فوقع على شيء ثم وقع منه على الآخر أم لا بل بدون الواسطة وكان ملاقاة الأول لم يصدق عليه الوقوع فصرف العبور على شيء في الهواء لا يضر بالمطهرية والله العالم .
مسئلة 6 - إذا تقاطر على عين النجس فترشح منها على شيء آخر كالأرض أو الثياب أو الفرش أو الحيوان لم ينجس تلك الأمور إذا لم يكن معه أي الرشح والقطرة عين النجاسة ولم يكن الرشح والقطرة متغيرا بواسطة ملاقاة العين اما الأول لعموم عاصمية المطر واما الثاني فعين النجاسة يستحيل أن يكون طاهرا وان غير المتغير بها بشرائط التغير بعد الانفصال طاهر ومطهر كما لا يخفى وذلك واضح .
مسئلة 7 - إذا كان السطح نجسا فوقع عليه المطر ونفذ وتقاطر من السقف لا يكون تلك القطرات نجسة وإن كان عين النجاسة موجودة على السطح ووقع عليها لعموم أدلة عاصمية المطر حين نزوله كما مر الأخبار مستفيضة في مسئلة شرح عاصمية المطر نحو رواية أبي بصير ومحمّد وأمثالهما فراجع لكن الطهورية بشرط أن يكون ذلك حال تقاطره من السماء واما إذا انقطع ثم تقاطر من السقف مع فرض مروره على عين النجس فيكون نجسا وكذلك الحال إذا جرى من الميزاب بعد وقوعه على السطح النجس وقد تقدم عنا في المسئلة الخامسة شقوق المسئلة وطهارة بعض ونجاسة الأخرى مع الإشارة إلى أدلتهما فلا نعيد فراجع .
مسألة 8 - إذا تقاطر من السقف النجس مطلقا كما يشير إلى الإطلاق في آخر المسئلة يكون طاهرا لأنه إنما بنفوذ المطر في أعماق السقف وخروجه منه لنفوذه في أعماق الطين كما سيأتي في المسئلة التاسعة في كونه مطهرا له لكن ذلك إذا كان التقاطر حال نزوله من السماء سواء كان السطح أيضا نجسا أم كان طاهرا لما مر مرارا بان المطر حال نزوله عاصم ولو وقع على عين النجاسة ويكون كالجاري من ذوي المادة غاية الأمر له مادة سماوية والجاري له مادة أرضية كما لا يخفى

183

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست