responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 181

إسم الكتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى ( عدد الصفحات : 508)


الظاهر لعموم ما أصابه المطر فقد طهر لصدق الرؤية عليه وسبقه في تلك الفتوى بعض أصحابنا بل مال إليه عدة منهم قدس الله أسرارهم لكن ضعف الدعوى واضح ولذلك قال وإن كان الأحوط ذلك أي وصوله إلى تمام السطح لعدم صدق الرؤية فإن الحديث يدل على ان ما أصابه طاهر لا ان ما لم يصبه طاهر ببركة ما أصابه والإناء ليس مثل الماء حتى باتصاله بالعاصم السماوي كالأرضي يوجب طهارة الكل وعليه فالأقوى اشتراط إصابة الكل كما لا يخفى .
مسئلة 3 - الأرض النجسة أي المتنجس منها تطهر بوصول المطر إليها لعموم مطهرية المطر سيما ما أصابه المطر فقد طهر مضافا إلى الإجماعات في الكلمات والاخبار الخاصة أيضا كما ستمر إليها ولكن بشرط أن يكون وصول المطر إليها من السماء مطلقا كان بخط المستقيم أو الاعوجاح ولو كان بإعانة الريح حتى صار خطه معوجا ومن هنا علم قوله اما لو وصل إليها أي إلى الأرض بعد الوقوع على الأرض ومحل آخر كما إذا ترشح بعد الوقوع على مكان ثم من ذلك المكان الواصل رشح فوصل مكانا آخر لا يطهر المكان الثاني لأنه ماء قليل بلا مادة سماوي ولا أرضى فإذا لاقى النجس أو المتنجس ينجس كما لا يخفى بحكم أدلة انفعال ماء القليل نعم لو جرى على وجه الأرض فوصل إلى مكان مسقف أو غيره بالجريان إليه طهر وذلك واضح إذ ماء متصل بالمادة كالجاري ذات مادة أرضية فلا محالة بأي مكان متنجس وصل يطهر لعموم عاصميته كما لا يحفي والى ما ذكرنا يشير رواية أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السّلام سئلته عن الكنيف يكون خارجا فتمطر السماء فيقطر علىّ القطرة قال لا بأس به ورواية محمّد عن الكاظم عليه السّلام في طين المطر انه لا بأس به أن يصيب الثوب ثلاثة أيام إلا أن يعلم انه قد نجسه شيء بعد المطر فإن أصابه بعد الثلاثة فاغسله وإن كان الطريق نظيفا فلا تغسله ورواية الصدوق قده سئل عليه السّلام عن عين المطر يصيب الثوب فيه البول والعذرة والدم فقال عليه السّلام حين المطر لا ينجس والتحديد إلى الثلاثة غالبي لا الحقيقي ولذا قال عليه السّلام لو كان نظيفا بعد الثلاثة أيضا لا تغسله .

181

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست