responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 167


بينهما بثقب ونحوه كالحياض والأواني والغدران وأمثال ذلك بأي شكل كانت من الدائرة أو المربع أو المثلث أو غير ذلك فلا ريب في كونها ماء واحدا وعليه فان كان أقل من الكر ينجس الكل بملاقاة البعض للنجس وإن كان كرا فلا ينجس بها لتقوى بعضها ببعض ومداره على انظار العرفية ولو بدقة العقلية لا تكون متساويا ولذا قال قده إذا لم يتساو سطوح القليل ينجس العالي بملاقات السافل كالعكس فهذا القسم من عدم التساوي يعد عرفا من التساوي فلا يكون بعضه متقويا بالبعض وقد أشرنا إلى حكمها نعم لو كان جاريا من الأعلى إلى الأسفل مع تفاوت الفاحش حتى عند العرف كما مثل به الماتن قده سواء كان التفاوت على وجه التسنيم كالجاري من الميزاب أو من أعلى الجبل أو على وجه التسريح وهو بين التساوي والتسنيم ولذا عرفوا بشبهه مع عدم كون ماء العالي أو السافل بنفسه كرا مطلقا بل المجموع منهما بما هو مجموع كر وعليه ففي تقوى كل منهما بالآخر عند ملاقاة النجاسة فلا ينجس أو عدم التقوى فينجس بملاقاتها أو التفصيل بتقوى السافل بالعالي دون العكس .
ففي المسئلة وجوه وأقوال ثلاثة والتحقيق ما ذهب إليه جلّ المحققين ومنهم الماتن قدس الله أسرارهم وهو التفصيل فلا ينجس العالي بملاقات السافل من غير فرق بين العلو التسنيمي والتسريحي إجماعا كما ادعى عن جماعة بل قيل بعدم معقولية سراية السافل إلى العالي وكيف كان ان في العالي لما كانت القهارية وقوة الدافعة المانعة من السراية ولذا قيل بعدم معقوليتها بل الارتكاز العرفي ومساعدتهم شاهد على خروج الفرض من انفعال القليل في مثل تلك الصورة فلا يشملها أدلة تنجسه سيما لو شك يجب الرجوع إلى عمومات الطهارة بناء على مذهبي من وجوب التمسك بالعام في الشبهة المصداقية والا فإلى استصحاب الطهارة نعم ان ذلك يتم بناء على كون النجاسة بالسراية وإلَّا لو قيل أنها انما هو من جهة ان الملاقاة سبب لحدوث فرد آخر منها كما مال إليه أستادنا النائيني فلا يتم القول بالطهارة بل لا بد من القول بالنجاسة بتاتة وان أنكرنا عليه في محاكماتنا طبع قم المحروسة وعليه لو كان في السافل قوة الدفعة و

167

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست