responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 129


الاجزاء ولو غايته بل تفرق اجزاء موجب لسلب عنوان الوارد واسمه وإلغاء صورة النوعية في الوارد فان كان كذلك فلا مضاف في رتبة المطلق وان لم يكن كك فلا مطلق في رتبة المضاف فكيف يجتمعان دفعة فتصوير الموضوع في نظر العقل من المحالات ولم أدر ماذا أراد منه قده ولعله لسهو القلم ومن عظمته لن يشكلوا عليه ويوجهون كلامه بما لا يتم والا أنه أمر عقلي لا يتأتى فيه الغالب وغير الغالب ولا الشاذ ولا النادر كما عن جماعة من المحشي والله العالم .
مسئلة 8 - إذا انحصر الماء في مضاف مخلوط بالطين فللمسألة صورتان أما أن يكون في آخر الوقت الذي صار مضيقا وأما في غيره ففي سعة الوقت الذي هو القسم الثاني فالأقوى جواز البدار ويجوز له التيمم كما فصلته في رسالة ذوي الإعذار ولا يجب عليه الانتظار ولا التفاصيل التي في المسئلة لكن عن الماتن قده يجب عليه أن يصبر ويترقب الانتظار حتى يصفو الماء ويصير الطين إلى الأسفل ثم يتوضأ على الأحوط لدرك فضيلة المائية مع انها معارضة بفضيلة أول الوقت الذي هو رضوان الله وآخره غفران الله ويعلم من احتياطه ذهابه في مسئلة ذوي الأعذار إلى البدار والا لا وجه للاحتياط بل يجب عليه الانتظار وإن كان الماتن يظهر منه في مبحث التيمم كما سيأتي إن شاء الله ان مذهبه فيها هو التفصيل وكيف كان ان موضوع التيمم هو عدم الماء أو وجوده لكن عاجز عن استعماله وليس المراد من الآية من عدم الوجدان هو عدم القدرة كما هو خيرة أستادنا النائيني قده ذاهبا إلى القدرة الشرعية فإنها مما لا أصل له في الفقه كما فصلنا المسئلة في المحاكمات طبع قم المحروسة فراجع هذا واما القسم الأول فهو في ضيق الوقت يتيمم بلا كلام على تمام المسالك والمباني لصدق عدم الوجدان أو عدم القدرة على الماء والعجب عن الأستاد الماتن قده علل في الثاني بصدق الوجدان مع السعة فإذا كان الأمر كك فما معنى للاحتياط بل يجب عليه الوضوء لصدق الوجدان مع السعة دون الضيق فتعليله مع احتياطه متنافيان كما لا يخفى .
مسئلة 9 - الماء المطلق الذي قد عرفت هويته بأقسامه الستة إلا القليل طاهر

129

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست