الاجزاء ولو غايته بل تفرق اجزاء موجب لسلب عنوان الوارد واسمه وإلغاء صورة النوعية في الوارد فان كان كذلك فلا مضاف في رتبة المطلق وان لم يكن كك فلا مطلق في رتبة المضاف فكيف يجتمعان دفعة فتصوير الموضوع في نظر العقل من المحالات ولم أدر ماذا أراد منه قده ولعله لسهو القلم ومن عظمته لن يشكلوا عليه ويوجهون كلامه بما لا يتم والا أنه أمر عقلي لا يتأتى فيه الغالب وغير الغالب ولا الشاذ ولا النادر كما عن جماعة من المحشي والله العالم . مسئلة 8 - إذا انحصر الماء في مضاف مخلوط بالطين فللمسألة صورتان أما أن يكون في آخر الوقت الذي صار مضيقا وأما في غيره ففي سعة الوقت الذي هو القسم الثاني فالأقوى جواز البدار ويجوز له التيمم كما فصلته في رسالة ذوي الإعذار ولا يجب عليه الانتظار ولا التفاصيل التي في المسئلة لكن عن الماتن قده يجب عليه أن يصبر ويترقب الانتظار حتى يصفو الماء ويصير الطين إلى الأسفل ثم يتوضأ على الأحوط لدرك فضيلة المائية مع انها معارضة بفضيلة أول الوقت الذي هو رضوان الله وآخره غفران الله ويعلم من احتياطه ذهابه في مسئلة ذوي الأعذار إلى البدار والا لا وجه للاحتياط بل يجب عليه الانتظار وإن كان الماتن يظهر منه في مبحث التيمم كما سيأتي إن شاء الله ان مذهبه فيها هو التفصيل وكيف كان ان موضوع التيمم هو عدم الماء أو وجوده لكن عاجز عن استعماله وليس المراد من الآية من عدم الوجدان هو عدم القدرة كما هو خيرة أستادنا النائيني قده ذاهبا إلى القدرة الشرعية فإنها مما لا أصل له في الفقه كما فصلنا المسئلة في المحاكمات طبع قم المحروسة فراجع هذا واما القسم الأول فهو في ضيق الوقت يتيمم بلا كلام على تمام المسالك والمباني لصدق عدم الوجدان أو عدم القدرة على الماء والعجب عن الأستاد الماتن قده علل في الثاني بصدق الوجدان مع السعة فإذا كان الأمر كك فما معنى للاحتياط بل يجب عليه الوضوء لصدق الوجدان مع السعة دون الضيق فتعليله مع احتياطه متنافيان كما لا يخفى . مسئلة 9 - الماء المطلق الذي قد عرفت هويته بأقسامه الستة إلا القليل طاهر