نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 125
ادعاءات الآلوسي قال مرجع أهل العراق السيد محمود الآلوسي : ( ولا يخفى أن بحث الغسل والمسح مما كثر فيه الخصام ، وطالما زلت فيه الأقدام ، وما ذكره الإمام - ( يعني : الفخر الرازي ) - يدل على أنه راجل في هذا الميدان ، وضالع لا يستطيع العروج إلى شأو ضليع تحقيق تبتهج به الخواطر والأذهان ) . ثم أراد المحقق البغدادي أن ينتصر لمذهبه بلسان خصمه فنقل أربع روايات من كتب الشيعة تدل على الغسل : الأولى : روى العياشي عن علي عن أبي حمزة قال : سألت أبا هريرة عن القدمين ، فقال : ( تغسلان غسلا ) . نسأل هذا المحقق : إذا روى الشيعة عن أبي هريرة خبرا في كتبهم فهل يدل على اعتمادهم عليه ؟ . الثانية : روى محمد بن النعمان عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إذا نسيت مسح رأسك حتى غسلت رجليك فامسح رأسك ثم اغسل رجليك " . ثم قال المحقق البغدادي : ( ولا تقية هنا ، لأن المخاطب بذلك شيعي ) . وليت شعري هل كان استعمال التقية من الأئمة ( عليهم السلام ) وشيعتهم عندما كان مخاطبوهم من غيرهم فقط ، أم لم يتفكر الآلوسي في إمكان وجود أتباع السلطة في المجلس فاضطر الإمام ( عليه السلام ) كي ينبه شيعته على الوضع ، ومن بينهم أبو بصير ؟ . هذا على فرض ثبوت الخبر ، مع أن راوي الخبر - وهو أبو بصير - مشترك بين الثقة وغيره ، وفي سنده : ( الحسين بن سعيد عن فضالة ) . قال الحسين بن محمد السورائي : كل شئ تراه : الحسين بن سعيد عن فضالة ،
125
نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي جلد : 1 صفحه : 125