responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 221

إسم الكتاب : المتعة النكاح المنقطع ( عدد الصفحات : 286)


للتراجع ، والسلفية في هذا اليوم ينظرون إلى تلكم الأقوال والمرويات واجتهاد العلماء الماضين المبنية على أصول غير متينة والتي كتبت في عهد الحكام الظالمين وطبق رغباتهم وتحت إشرافهم ، وقد اعتبروها وكأنها وحي واجتهادهم فوق الوحي وأعلى رتبة من سنة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وعلى هذا أصبح اللعب بكتاب الله ووضع الحديث والاعتماد على الوضاعين جائزا .
وفي المقابل توجد عشرات الأحاديث التي تجاوزت حد التواتر ورواها عشرات الصحابة والتابعين من عشرات الطرق والمؤيدة بكلام الله العزيز ، وهي تشكل الأساطين للبناء الفكري للإنسان المسلم والتي حفلت بها أمهات كتبهم ، كيف تصبح نسيا منسيا ؟
أو لا تعجب معي أيها المسلم عندما يقف النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حر الهجير وبأمر من الباري عز وجل وبحضور سبعين إلى مئة الف من الحجاج ، ولأجل تقرير مصير الأمة الإسلامية بل ومصير الإسلام لنصب إمام للمسلمين ، ثم يروي هذه الرواية 110 من الصحابة و 84 من التابعين ( من عشرات الطرق ) و 360 عالما من كبار علماء السنة ، وإذا عرضت هذه الرواية على علماء السنة في هذا اليوم يستوحشون من سماعها لأنها لم تطرق أسماعهم ولأنهم قرأوا من كتبهم مواضيع خاصة ، أو قرأوا وسمعوا ولكن إن قبلوا بها فان صرح بنائهم الفكري سيتلاشى برمته ، ولا يبقى منه شئ يذكر وفي المقابل يروون ان رجلا واحدا سمع حديثا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في معركة خيبر ، أو في وادي أوطاس ، أو فتح مكة أو . . . في تحريم متعة النساء ، وهذا الخبر مخالف لكتاب الله وسنة نبيه ولم تذكره كتب السير و . . . فيصبح كل اعتماد هؤلاء العلماء على هذا الخبر ولا يرويه من تلك الجموع المحتشدة الا شخص واحد ، ثم يشاع هذا الخبر الموضوع مع إضافات بين الناس إلى درجة بحيث عندما يشاهد أحد السنة شيعيا ( إن كان عالما أو غير عالم ) يتبادر في ذهنه لأول وهلة متعة الشيعة التي سمع من العلماء أو قرأ في كتب السنة أنها سفاح ! وعلى هذه فقس ما سواها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

221

نام کتاب : المتعة النكاح المنقطع نویسنده : مرتضى الموسوي الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست