( رض ) أن يزار البيت في كل عام مرتين وكره أن يتمتع الناس بالعمرة إلى الحج فيلزم ذلك الناس فلا يأتوا البيت الا مرة واحدة في السنة . ثم قال البيهقي : اتبعوا ما أمر به عمر بن الخطاب ( رض ) في ذلك احتسابا للخير ! [1] . فإذا كان الخليفة يسمع أمر الرسول ( صلى الله عليه وآله ) الذي جاء به جبرئيل من عند الله ثم يخالفه ويتهدد بالعقاب على فاعله ثم ينقله البيهقي وهو عالم من علماء السنة المعروفين ويلتمس له عذرا . . . فعلى الإسلام السلام . وبالنهاية نقول للرازي : إن الخليفة عمر والصحابة كانوا عالمين بحلية المتعتين وعدم نسخهما ، والصحابة لم يسكتوا بل واعترضوا ، والذين سكتوا لم يكن سكوتهم بلا سبب .