إسم الكتاب : المتعة النكاح المنقطع ( عدد الصفحات : 286)
حيث استمتع بها سلمة فولدت له فجحد ولدها ، فبلغ ذلك عمر فنهى عن المتعة [1] . وعن ابن عباس قال : لم يرع أمير المؤمنين إلا أم أراكة قد خرجت حبلى ، فسألها عمر عن حملها ، فقالت : استمتع بي سلمة بن أمية بن خلف [2] . وفي المصنف لابن أبي شيبة [3] عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : قال عمر : لو أتيت برجل تمتع بامرأة لرجمته إن كان أحصن ، فإن لم يكن أحصن ضربته . 7 - عن [4] سليمان بن يسار عن أم عبد الله ابنة أبي خثيمة : أن رجلا قدم من الشام فنزل عليها فقال : إن العزبة قد اشتدت علي فابغيني امرأة أتمتع معها . قالت : فدللته على امرأة فشارطها وأشهدوا على ذلك عدولا ، فمكث معها ما شاء الله أن يمكث ، ثم إنه خرج فأخبر عن ذلك عمر بن الخطاب ، فأرسل إلي فسألني أحق ما حدثت ؟ قلت : نعم قال : فإذا قدم فأذنيني ، فلما قدم أخبرته ، فأرسل إليه فقال : ما حملك على الذي فعلته ؟ قال : فعلته مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم لم ينهنا حتى قبضه الله ، ثم مع أبي بكر فلم ينهنا عنه حتى قبضه الله ثم معك فلم تحدث لنا فيه نهيا ، فقال عمر : أما والذي نفسي بيده لو كنت تقدمت في نهي لرجمتك ، بينوا حتى يعرف النكاح من السفاح . 8 - عمران بن سوادة : الذي قال لعمر : إنك حرمت متعة النساء ، وقد كانت رخصة من الله نستمتع بقبضة ونفارق عن ثلاث [5] . وسيأتي ذكر الرواية في باب المعترضين على الخليفة .
[1] ترجمة سلمة من الإصابة 2 / 61 . [2] المصنف لعبد الرزاق 7 / 499 . [3] المصنف لابن أبي شيبة 4 / 293 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 259 . [4] كنز العمال 8 / 294 من طريق الطبري . [5] الطبري في سيرة عمر 5 / 32 .