responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 259


< فهرس الموضوعات > الوقت المختص بالمغرب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وقت العشاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نهاية الوقتين للمختار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوقت المختص بالعشاء < / فهرس الموضوعات > لم تكن كذلك ، بل كانت قبله بدقائق يسيرة ، فتكون شارحة لما أريد من الغروب والغيبوبة في تلك الأخبار . مع أن ضعف سندها منجبر بعمل المشهور أو الأكثر بها ، وبأخبار [1] لو لم تكن دالة على اعتبار الذهاب - كما احتج عليه بها - لكانت مؤيدة لها ، كما لا يخفى على من راجعها ، فيكون ما عليه المشهور أو الأكثر أظهر .
هذا مع إمكان أن يكون اعتبار الذهاب لأجل كون المدار في الاستتار هو استتار القرص تحت الأفق وهو كثيرا ما [2] يتوهم تحققه بمجرد الاستتار من العين مع عدم تحققه ، وقد كان الاستتار المشاهد بسبب حيلولة الطلال والجبال في البين ، فلإهتمام الشارع بحفظ وقت المغرب أعتبر الذهاب وأوجب الاحتياط بالإنتظار ، لئلا تقع في خارج وقتها . ولعل ذلك المراد بما في خبر عبد الله بن وضاح : فكتب إليه :
" أرى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة وتأخذ بالحائطة لدينك " [3] . إذ لا يليق بالإمام ( عليه السلام ) الجواب بالاحتياط في الشبهة الحكمية ، بل عليه رفع دفع [4] الاشتباه ببيان ما هو حكم المسألة واقعا إلا أن يكون هذا التعبير مع كونه في بيان حكمها كذلك لأجل التقية ، وإيهام أن الانتظار لمجرد الاحتياط لا الاعتبار .
ثم يمتد وقت المغرب ( إلى أن يمضي مقدار أدائها ، ثم يشترك الوقت [5] بينها وبين العشاء إلى أن يبقى لانتصاف الليل مقدار أداء العشاء [6] ، فيختص بها ) [7]



[1] انظر الوسائل 4 / الباب المتقدم / ح ( 1 - 15 ) .
[2] ليس في المخطوط : ( ما ) .
[3] الوسائل 4 / 176 ب ( 16 ) من أبواب المواقيت / ح ( 14 ) .
[4] كذا في المطبوع والمخطوط . ويحتمل سقوط حرف العطف بين الكلمتين وأن الصحيح : ( رفع ودفع الاشتباه ) .
[5] لم يرد في المخطوط والمطبوع لفظ ( الوقت ) . أثبتناه من التكملة .
[6] في التكملة : ( مقدار أربع ركعات ) بدل ( مقدار أداء العشاء ) .
[7] في التكملة : ( بالعشاء ) بدل ( بها ) .

259

نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست