responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 180

إسم الكتاب : اللمعات النيرة ( عدد الصفحات : 333)


استعماله ) شرعا ( لمرض شديد ) يخاف حدوثه ، أو زيادته ، أو استمراره ، أو عسر علاجه ، للأخبار المستفيضة الواردة في الجريح ، والقريح ، والكسير ، والمجدور ، والمبطون [1] ( أو ) كان تعذر استعماله كذلك ، من ( برد ) يخاف منه على نفسه ، لرواية أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : في الرجل تصيبه الجنابة وبه جروح أو قروح ، أو يخاف على نفسه من البرد ، فقال : " لا يغتسل ويتيمم " [2] . وبمضمونه رواية داود السرحان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) [3] [ أو خوف عطش [4] ] ( أو ) كان تعذر استعماله لأجل ( عدم آلة ) من حبل ، أو دلو ، أو غيرهما ( يتوصل بها إليه ) لما روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) بطرق عديدة ، من أمره الجنب بالتيمم إذا مر بالركية ، وليس فيه دلو ، ونهيه عن الوقوع فيها ، معللا بأن رب الماء هو رب الأرض [5] ( أو ) كان تعذره لأجل الحاجة إلى ( ثمن ) لا يتمكن منه ، أو ( يضره ) صرفه بحاله ( في الحال ) أو في الاستقبال ، لأدلة الضرر [6] . ( ولو لم يضره ، وجب ) صرفه في تحصيل الماء ( وإن كثر ) للمقدمة ، ولأخبار منها : الصحيح : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عمن احتاج إلى الوضوء ، ولا يقدر على ماء ، فوجد قدر ما يتوضأ به بثمنه [ بمائة ] [7] درهم ، أو ألف درهم ، وهو واجد لهما ، يشتري ويتوضأ ، أو يتيمم ؟ قال : " لا ، بل يشتري قد



[1] لاحظ الروايات في الوسائل 3 / 346 ب
[5] من أبواب التيمم .
[2] الصحيح أنها عن الرضا ( عليه السلام ) وأن الراوي لها محمد بن أبي نصر البزنطي ، انظر الوسائل 3 / الباب المتقدم / ح
[7] ، ولاحظ جواهر الكلام 5 / 104 .
[3] الوسائل 3 / الباب المتقدم / ح ( 8 ) .
[4] ما بين الحاصرتين من التكملة . ( 5 ) لاحظ الوسائل 3 / 343 ب ( 3 ) من أبواب التيمم / ح ( 1 و 3 و 4 ) .
[6] لاحظ الوسائل 25 / 399 ب ( 5 ) من أبواب الشفعة / ح ( 1 ) و ( 2 ) وص 427 ب ( 12 ) من كتاب إحياء الموات . ( 7 ) من المصدر .

180

نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست