نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47
بالحق . < فهرس الموضوعات > هل يتصور قاضي التحكيم في عصر الغيبة ؟ < / فهرس الموضوعات > ( و ) اعلم أن قاضي التحكيم لا يتصور في زمان [ الغيبة ] [1] ، بناء على ما أجمعوا عليه ظاهرا - كما في الروضة [2] - من أنه ( يشترط فيه ما يشترط في القاضي المنصوب [3] ) ، لأنه حينئذ يكون في زمان الغيبة منصوبا بالنصب العام ، < فهرس الموضوعات > من ينفذ قضاؤه في عصر الغيبة < / فهرس الموضوعات > لما دل من الاجماع والنص على أن ( في حال الغيبة ينفذ قضاء الفقيه من علماء الإمامية ، الجامع لشرائط الفتوى ) والقضاء ، إلا أنا لم نجد مستندا لاعتبار تلك الشروط في قاضي التحكيم ، وإن لم نجد أيضا دليلا يعتد به في صحته على وجه الاطلاق ، بحيث لا يحتاج في جبر سنده أو دلالته إلى فتوى الأصحاب ، المفقودة مع اختلال بعض الشرائط . < فهرس الموضوعات > ما يدل على نفوذ قضاء الفقهاء في عصر الغيبة < / فهرس الموضوعات > ثم إن ثبوت الإذن للفقهاء في القضاء مما لا شك فيه ، ولا يبعد وصوله إلى حد ضروري المذهب ، ولعل الأصل في ذلك مقبولة ابن حنظلة : " انظروا إلى رجل منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا ، فارضوا به حكما ، فإني قد جعلته عليكم حاكما ، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه ، فبنا استخف [4] وعلينا قد رد ، والراد علينا راد على الله " [5] . وقوله في مشهورة أبي خديجة : " انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من
[1] من " ش " . [2] الروضة البهية 3 : 70 . [3] في الإرشاد : ما شرط في القاضي المنصوب عن الإمام . [4] في الوسائل : فإنما استخف بحكم الله . [5] الوسائل 18 : 98 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث الأول ، مع اختلاف في بعض الألفاظ .
47
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 47