نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 228
وخطره جسيم ، وهو وظيفة النبي والوصي صلوات الله عليهما ، لقوله عليه السلام لشريح : " جلست مجلسا لا يجلس فيه إلا نبي ، أو وصي نبي ، أو شقي " [1] . وقوله عليه السلام : " إياكم والحكومة ، فإنها للإمام العالم بالقضاء العادل بين المسلمين " [2] . وللأخبار المعللة لوجوب الرضى بحكم الفقيه والتحاكم والرجوع إليه بكونه منصوبا من قبل الإمام وحجة من قبله عليه السلام على جميع البرية . . [3] ، ففي مشهورة أبي خديجة : " فاجعلوه بينكم قاضيا فإني قد جعلته عليكم قاضيا " [4] ، وفي مقبولة عمر بن حنظلة : " فارضوا به حكما فإني قد جعلته عليكم حاكما " [5] ، وفي توقيع العمري : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " [6] .
[1] الوسائل 18 : 6 ، الباب 3 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 2 . [2] الوسائل 18 : 7 ، الباب 3 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 3 ، مع اختلاف في اللفظ . [3] محل النقط كلمتان لا يمكن قرائتهما . [4] الوسائل 18 : 4 ، الباب الأول من أبواب صفات القاضي ، الحديث 5 . [5] الوسائل 18 : 98 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث الأول . [6] الوسائل 18 : 101 ، الباب 11 من أبواب صفات القاضي ، الحديث 9 .
228
نام کتاب : القضاء والشهادات نویسنده : الشيخ الأنصاري جلد : 1 صفحه : 228