responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القضاء في الفقه الإسلامي نویسنده : السيد كاظم الحائري    جلد : 1  صفحه : 122


المحصنة ، والفرار من الزحف ، وإنكار حقنا : فأما الشرك بالله العظيم ، فقد أنزل الله فينا ما أنزل ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فينا ما قال ، فكذبوا الله ، وكذبوا رسوله ، فأشركوا بالله ، وأما قتل النفس التي حرم الله ، فقد قتلوا الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وأصحابه ، وأما أكل مال اليتيم ، فقد ذهبوا بفيئنا الذي جعله الله - عز وجل - لنا ، فأعطوه غيرنا ، وأما عقوق الوالدين ، فقد أنزل الله - تبارك وتعالى - في كتابه فقال - عز وجل - : * ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وأزواجه أمهاتهم ) * ، فعقوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ذريته ، وعقوا أمهم خديجة في ذريتها ، وأما قذف المحصنة فقد قذفوا فاطمة ( عليها السلام ) على منابرهم ، وأما الفرار من الزحف فقد أعطوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بيعتهم طائعين غير مكرهين ، ففروا عنه ، وخذلوه ، وأما إنكار حقنا فهذا مما لا يتنازعون فيه " [1] . ولعل هذا أوضح من سابقه في الدلالة على حصر الكبائر الواردة في الآية الكريمة في السبع ، ولكنه - على أي حال - قابل للتوجيه بالحمل على كون السبع أكبر الكبائر . وعلى أي حال فالسند ساقط أولا : بعبد الرحمان بن كثير ، وثانيا : بعلي بن حسان . وعلي بن حسان مشترك بين الواسطي الثقة والهاشمي ، والتعبير بعلي بن حسان إنما هو في الوسائل ، أما في الفقيه ، فقد جاء هكذا : ( روى علي بن حسان الواسطي ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ) ، ومن هنا قد يتراءى أن علي بن حسان في المقام هو الثقة ، وقال أيضا الصدوق في مشيخة الفقيه : " وما كان فيه عن علي بن حسان ، فقد رويته عن محمد بن الحسن ( رضي الله عنه ) عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي " وقال أيضا ( رحمه الله ) في مشيخة الفقيه : " وما كان فيه عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي ، فقد رويته عن محمد بن الحسن ( رضي الله عنه ) عن محمد



[1] الفقيه ج 3 ح 1745 ص 366 و 367 ، وصدره جاء في الوسائل ج 11 ح 22 من باب 46 من جهاد النفس ص 258 .

122

نام کتاب : القضاء في الفقه الإسلامي نویسنده : السيد كاظم الحائري    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست