responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 40


قتالة مع قصده القتل ، فهو الذي يعبر عنه بالقتل العمدي والجناية العمدية ، ولو كان بآلة قتالة ولم يكن قاصدا للقتل ، فذهب بعض الفقهاء انه من القتل العمدي أيضا لوجود الآلة القتالة ، وذهب المشهور منهم إلى انه من باب شبه العمد ، فإنه لم يقصد القتل ، ولو كان بآلة غير قتالة وكان قاصدا للقتل فاتفق الموت والقتل ، فقد ألحقه جماعة بالقتل العمدي لوجود القصد ، وجماعة قالوا من شبه العمد لعدم وجود الآلة القتّالة وهو المختار .
وإن كان بغير آلة قتالة ومن دون قصد للقتل فإنه يعبر عنه بالقتل الخطأي ، ولازمه الدية على العاقلة ، كما سنذكر .
فهذه صور أربعة ، والحريّ بالذكر أن شبه العمد برزخ بين العمد والخطأ ، وقد أقرّه جمع غفير من الخاصة والعامة ( 1 ) إلا أنس بن مالك - أمام المذهب

40

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست