responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 389


رحمتك أو شيئا من رحمتك فتقدر المفعول لدلالة الباء عليه أو نقول انها لدلالتها عليه مغنية عن ذكره وتقديره لان معناه يفهم منها ولا يخفى ان تقدير المفعول غير ممكن على تقدير كون الباء للقسم كما هو الظاهر .
وثانيها : أن يحكم بزيادة الواو في محل يناسب كونه مفعولا ويحتمل كون الزيادة من الناسخ الأول لتوالى المعطوفات بالواو وهو محل الاشتباه ثم اتففت فيه أكثر النسخ ويؤيده أنه يوجد في نسخة بحذف الواو من والنجاة ، ولا يخفى أن النجاة والمخرج والعفو لا مناسبة لعطفها على الرضا والخروج والدخول الا بتكلف بعيد وانما المناسب كونها مفعولات للفعل المضارع أعني أسألك .
وثالثها : أن يكون هذا الفعل المتعدى قد نزل منزلة اللازم كما ذكروه في مثله لبعض الاعتبارات المناسبة هنا .
ورابعها : أن يقدر مفعول عام أي أسألك جميع ما احتاجه أو كل ما تراه لي صلاحا أو كل خير أو نحو ذلك .
وخامسها : أن يقدر مفعول خاص بحسب ما يريد الداعي وما يكون أهم عنده في ذلك الوقت ولعل تركه ليكون صالحا قابلًا لكل قسم عام أو خاص .
وسادسها : أن يكون مفعول أسألك الأول : خوفا ويكون أسألك الثاني :
منزلا منزلة اللازم ويكون ذكر المفعول استدراكا للنسيان بناء على انه متوجه إلى مفعول السؤال .
وسابعها : أن يكون الكلام من باب التنازع صادق على هذا التركيب واعمال كل واحد من العاملين في الاسم المذكور جائز بالتفصيل المقرر .
وثامنها : أن يكون الباء في برحمتك زائدة في المفعول كما حكموا بزيادتها في مواضع متعددة نحو هذا الموضع .
وتاسعها : كون الباء لتأكيد التعدية كما ذكروه في أمثال هذا التركيب .

389

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست