responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 380


والاهتمام به وترجيحه وتفضيله على غيره والحكم بأنه أوجب من سواه الركوع .
وخامسها : أن يكون المراد أول فعل يدرك المصلى فضيلة الجماعة به ويجوز له الدخول فيها الركوع .
والأحاديث به متواترة واستدلوا عليه أيضا بقوله تعالى : « وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ » .
وسادسها : أن يكون المراد أول فعل إذا دخل فيه المصلى لا يلتفت إلى ما نسبه من أفعال الصلاة السابقة عليه الركوع ، وقد روى ان الإنسان لا ينسى تكبيرة الافتتاح ومعلوم أنها يستلزم النية وإلا لم تكن تكبيرة الافتتاح .
وسابعها : ان المراد أول فعل إذا أتى به المصلى لم يأت بما نسبه من الأذان والإقامة الركوع وفيه خلاف معروف .
وثامنها : أن يكون المراد أول فعل إذا تركه المصلى عمدا أو سهوا أو زاده كذلك بطلت الصلاة الركوع بناء على ما مر وما يرد عليه يمكن الجواب عنه كما لا يخفى على المتأمل .
وتاسعها : أن يكون المراد أول فعل إذا أتى به المتيمم ثم وجد الماء لا يقطع الصلاة له الركوع وفيه أيضا خلاف .
وعاشرها : أن يكون الركوع عبارة عن الخشوع والخضوع والإقبال بالقلب على الصلاة والانقياد للَّه والتسليم وهذا معنى ركوع الباطن وهو ركوع القلب وقد أشار إليه بعض المفسرين ويكون مجازا والمراد ان أول ما ينبغي للمصلي الإتيان به قبل الشروع في الصلاة وهو إصلاح النفس والقلب لتحصيل تلك الحالة الشريفة وتكون مستمرة إلى آخر الصلاة بل إلى آخر العمر .
وقال الطبرسي في مجمع البيان قيل ان الركوع مأخوذ من الخضوع .
قال الشاعر :
لا تهن الفقير علك أن * تركع يوما والدهر قد رفعه

380

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست