responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 349


في قوله تعالى :
« والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ وأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وذَكَرُوا الله كَثِيراً وانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا » [1] .
يعنى امرء القيس رئيس أرباب معاني الشعرية السخيفة الذميمة أو أنه أكثر منها وأفرط فيها .
ويؤيد هذه التوجيه لفظ الضليل حيث انه مشتق من الضلال أو من ظل فيكون في القسم المذموم أعني المستثنى منه لا في القسم الممدوح أعني المستثنى ويؤيده حديث اللواء وذكر النار فيه .
السابع : أن يكون المراد انه لفرط شجاعته وكرمه وعلو همته كانت معانيه أبلغ ومطالبه في شعره أعظم كما يظهر من كلام بعض الأكابر والملوك وأرباب الهمم العالية بالنسبة إلى كلام من دونهم من الأراذل والرعية وإن كان لم يظهر من ذلك في شعره إلا القليل فإن أكثر شعره اندرس وقد اشتهر من كلام العلماء قولهم كلام الملوك ملوك الكلام ، ويؤيد هذا الوجه قوله : الملك الضليل واللَّه اعلم .



[1] الشعراء - 227

349

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست