responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 157


ساقطة . صفة الوبرة وهو إشارة إلى تحقيرها وعدم الاعتداد بها وعدم المبالاة بمن يأخذها .
وابتلع إبلا في مبركها رابطة : أي باركة يعنى إني امتنع من إعطاء صاع واحد لأخي مع شدة احتياجه أو من أكل حلوى أهديت إلى مع ميلي إليها طبعا فإن المؤمن حلوى كما ورد في الخبر أو من لبس ما زاد على المدرعة وأكل ما زاد على خبز الشعير فكيف أميل إلى الدنيا وأظلم اليتيم وغيره وأتساهل في ديني .
دبيب العقارب : وهو سريان سمعها وأذاها في البدن أو مشيها الخفي لتؤذي الإنسان .
من وكرها التقط : الوكر عش الطائر وكان المراد به مكان العقارب توسعا ويظهر من هذا ان لفظ دبيب فعيل بمعنى فاعل أي العقارب التي تدب .
أم قواتل الرقش : من إضافة الصفة إلى الموصوف والرقش جمع رقشاء وهي الحية المنطقة بسواد وبياض .
في مبيتي ارتبط فدعوني اكتفى من دنياكم بملحي وقراصى فبتقوى اللَّه أرجو خلاصي ما لعلى ونعيم يفنى ولذة تنتجها المعاصي سألقى وشيعتي : أي من شايعني وتابعني في الزهد أو من اعتقد إمامتي .
ربنا بعيون ساهرة وبطون خماص : أي خالية وهو من الجوع أو الصوم .
ليمحص اللَّه الذين آمنوا ويمحق الكافرين : يقال محص الذهب بالنار خلصه مما يشوبه ذكره صاحب القاموس وكذا ما أوردته من تفسير الألفاظ الغريبة والظاهر ان مراده إني أنا وشيعتي مظلومون في الدنيا تاركون لها فنحن ممنوعون من بعضها تاركون للباقي بسبب نهى اللَّه لنا عنه وإن اللَّه مكن أعدائنا من منعنا من بعضها ونهانا عن الباقي ليمحص إلخ مع إمكان التخصيص بكونه تعليلا للترك وحده أو تعليلا لتشديد أمر الدنيا وما فيها من الأذى لصاحبها والوبال لطالبها كما يفهم من مواضع في الخطبة واللَّه اعلم بمقاصد أوليائه .

157

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست