نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 152
على خد في ظلمة ليل تنحدر : أي تتساقط بسرعة . ولو كان مؤمنا لاتسقت : أي انتظمت وتمت له الحجة إذ ضيع ما لا يملك : أي أنفق ما لا يجوز له إنفاقه شرعا أو غصب أموال الناس وأنفقها وأتلفها . واللَّه لقد رأيت عقيلا أخي وقد أملق : أي افتقر . حتى استماحني : أي سألني أن أعطيه . من بركم هذا صاعا وعاودني في عشر وسق : وهو ستة أصواع - وفي رواية أخرى في صاع . من شعيركم يطمعه جياعه . ويكاد يلوى : أي يطوي كما في نسخة أخرى . ثالث أيامه خامصا : أي جائعا . ما استطاعة أي يقدر قدرته من الاستماحة والمعاودة أو من الجوع . ورأيت أطفاله شعث الألوان : أي قد تغيرت وجوههم واغبرت من ضرهم كأنما اشمأزت وجوههم : أي انقبضت واقشعرت . من قرّهم : بضم القاف أي من بردهم . فلما عاودني في قوله ، وكرره أصغيت إليه سمعي : أي ملت إليه بأذني . فغرة : من الغرور ولعل وجه الإصغاء الثاني رجاء الانزجار اختبارا منه . وظنني أوبغ ديني : بالباء الموحدة والغين المعجمة يقال : وبغه كوعده عابه أو طعن عليه والوبغ محركة داء يأخذ الإبل فيرى فساده في أو بارها ويقال وثغ رأسه بالثاء المثلثة أي شدخه والنسخ هنا مختلفة . فاتبع ما سره فأحميت له حديدة كير : وهو مزق ينفخ فيه الحداد . لينزجر : أي ليمتنع . إذ لا يستطيع منها دنوا ولا يصطبر .
152
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 152