responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 60


< فهرس الموضوعات > فائدة ( 17 ) حديث اليمين في المعصية < / فهرس الموضوعات > فائدة ( 17 ) في باب النذر من التهذيب حديث موضع الاشكال منه هذا سأله رجل جعل عليه أيمانا ان يمشي إلى الكعبة أو صدقة أو نذرا أو هديا ان هو كلم أباه أو أمه أو أخاه أو ذا رحم أو قطع قرابة أو مأثما يقيم عليه أو أمرا لا يصلح له فعله فقال : لا يمين على معصية اللَّه الحديث ( 1 ) .
أقول : هذا يحتمل وجوها . أحدها : ما وجهه به بعض الأصحاب حيث قال :
سأله عن رجل جعل عليه أيمانا أي الزم على نفسه بالايمان أو لأجل الايمان ان يمشى إلى الكعبة أو صدقة أو نذرا أو هديا ان كلم أي ان شاجر ونازع أباه أو أمه أو أخاه أو ذا رحم أو قطع قرابة أي ان قطع قرابة أو مأثما يقيم عليه أو أمرا لا يصلح فعله .
فحاصل معناه أنه ألزم على نفسه بالايمان التي هي اما مشى أو صدقة أو عتق مشاجرة أبيه أو أمه أو أخيه أو قطع قرابة أو الإصرار على المأثم إلخ فقال لا يمين على معصية اللَّه لان كل هذه الأفعال معصية وانما عد لنا من قراءة الكسر إلى الفتح ومن معنى التكلم إلى التشاجر والنزاع ليلايم قوله أو قطع قرابة ، وعلى قراءة الكسر فاليمين على قطع القرابة ليس بمعصية ولو قرئ قطع على لفظ المصدر المضاف عطفا على تفسير مضمون المذكور يعنى ترك كلام الأب يستقيم ولكن لا يخلو عن تغيير في نظم العبارة وجعل المعصية فعلين وتركين بخلاف ما ذكرناه فان كلها


( 1 ) التهذيب ج 8 ص 311 ط الآخوندي

60

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست